أكدت الوكالة الوطنية للنفايات في بيان لها أن مشروع إنشاء وحدة تقنية لمعالجة النفايات الخاصة بمنطقة عين فوريس بالولاية المنتدبة لبئر العاتر (شرق الجزائر) لا يحمل أي خطر على صحة الانسان والبيئة. وأوضحت الوكالة أن هذا “المشروع البيئي الاستراتيجي والأول من نوعه في إفريقيا والعالم العربي” يقتصر على معالجة النفايات الخاصة فقط و”لا يمثل أي خطر على البيئة والمواطن على حد سواء”. وأضافت بأن المنشأة تحتوي على نظام مراقبة إلكتروني يسمح بتحديد نوعية النفايات القابلة للمعالجة على مستوى الوحدة، مشيرة إلى أن تحويل النفايات الخاصة إلى نفايات مستقرة وهامدة، وفق مراحل تجميعها ونقلها وفرزها وتخزينها يخضع لمراقبة ومعايير بيئية يحرص على تنفيذها مختصون على مستوى الوكالة الوطنية للنفايات. كما تحتوي الوحدة على خندق لتخزين النفايات المعالجة، حسب الوكالة التي أكدت بأنها مؤهلة بشريا وتقنيا لتنفيذ هذا النوع من المشاريع وتحرص كل الحرص على نجاعة الإنجازات في هذا المجال، باعتبارها “أداة الدولة الجزائرية لتنفيذ السياسة الوطنية في مجال التسيير المدمج للنفايات”. وينتظر ان يساهم المشروع -حسب البيان- في فتح مناصب عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب بالمنطقة كما انه يسمح بدعم الاقتصاد المحلي ويساعد الاقتصاد الوطني في خفض التكلفة الكبيرة لتصدير النفايات الخاصة. وفي هذا السياق، عبرت الوكالة عن “استغرابها” من “الإشاعات المغرضة والتي لا أساس لها من الصحة” والمتمثلة في أن هذا المشروع يهدف إلى ردم النفايات الإستشفائية والخطرة. كما أكدت الوكالة الوطنية للنفايات حرصها على “البقاء تحت تصرف الساكنة وكل من يهمه الامر لإعطاء المزيد من التفاصيل والتوضيحات” داعية “للتكاتف من أجل إنجاح هذا المشروع الاستراتيجي”، حسب البيان.