أكدت الوكالة الوطنية للنفايات في بيان لها يوم الأربعاء أن مشروع إنشاء وحدة تقنية لمعالجة النفايات الخاصة بمنطقة عين فوريس بالولاية المنتدبة لبئر العاتر (شرق الجزائر) لا يحمل أي خطر على صحة الانسان والبيئة. و أوضحت الوكالة أن هذا "المشروع البيئي الاستراتيجي و الأول من نوعه في إفريقيا و العالم العربي" يقتصر على معالجة النفايات الخاصة فقط و"لا يمثل أي خطر على البيئة والمواطن على حد سواء". وأضافت بأن المنشأة تحتوي على نظام مراقبة إلكتروني يسمح بتحديد نوعية النفايات القابلة للمعالجة على مستوى الوحدة، مشيرة إلى أن تحويل النفايات الخاصة إلى نفايات مستقرة وهامدة، وفق مراحل تجميعها ونقلها وفرزها وتخزينها يخضع لمراقبة ومعايير بيئية يحرص على تنفيذها مختصون على مستوى الوكالة الوطنية للنفايات. كما تحتوي الوحدة على خندق لتخزين النفايات المعالجة، حسب الوكالة التي أكدت بأنها مؤهلة بشريا وتقنيا لتنفيذ هذا النوع من المشاريع وتحرص كل الحرص على نجاعة الإنجازات في هذا المجال، باعتبارها "أداة الدولة الجزائرية لتنفيذ السياسة الوطنية في مجال التسيير المدمج للنفايات". و ينتظر ان يساهم المشروع -حسب البيان- في فتح مناصب عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب بالمنطقة كما انه يسمح بدعم الاقتصاد المحلي و يساعد الاقتصاد الوطني في خفض التكلفة الكبيرة لتصدير النفايات الخاصة. و في هذا السياق، عبرت الوكالة عن "استغرابها" من "الإشاعات المغرضة والتي لا أساس لها من الصحة" و المتمثلة في أن هذا المشروع يهدف إلى ردم النفايات الإستشفائية و الخطرة. كما أكدت الوكالة الوطنية للنفايات حرصها على "البقاء تحت تصرف الساكنة و كل من يهمه الامر لإعطاء المزيد من التفاصيل والتوضيحات" داعية "للتكاتف من أجل إنجاح هذا المشروع الاستراتيجي"، حسب البيان.