سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية البليدة التي تخضع للحجر الصحي الشامل منذ شهر كامل للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، خلال هذا الأسبوع “انخفاضا تدريجيا” في عدد التدخلات اليومية الخاصة باجلاء الحالات المشتبه في إصابتها بكوفيد 19 أو تلك المؤكدة، فيما رفعت ذات المصالح من درجة تأهبها تحسبا للشهر الفضيل، حسبما أكده مصدر من هذه المصالح. وأوضح المكلف بالاتصال الملازم الأول عادل زغايمي لوكالة الانباء الجزائرية أن “مصالح الحماية المدنية سجلت هذا الأسبوع انخفاضا تدريجيا في عدد التدخلات الخاصة بالمصابين أو المشتبه في إصابتهم بفيروس كوفيد-19، مضيفا أن تدخلات هذا الأسبوع التي قامت بها مختلف وحدات الحماية المدنية ال18 المنتشرة على مستوى تراب الولاية تمثلت خصوصا في إجلاء الحالات المؤكدة فقط. وذكر أن مصالح الحماية المدنية “كانت ولا تزال وحداتها في جاهزية تامة حيث تحصي توفرها لأربعين سيارة إسعاف مجهزة بالستار الواقي. كما ان الاعوان المتدخلين مجندين و مجهزين بمختلف الألبسة الواقية لنقل المصابين وإجلائهم إلى مختلف المصالح الاستشفائية”. من جهة أخرى، كشف ذات المسؤول ان المديرية المحلية رفعت من درجة تأهبها خلال الشهر الفضيل وذلك بتجند كل الاعوان بشكل “مضاعف”، لاسيما في حالات الحوادث المنزلية والاغماء والحالات الاخرى. وقال في هذا الشأن الملازم الأول زغايمي أن “عمل الاعوان سيكون مضاعفا خلال الشهر الفضيل من خلال قيامهم علاوة على مهامهم المعهودة، بحملات تحسيسية وأخرى توعوية عبر مختلف الشوارع الرئيسية والاحياء و وسائل الاعلام للحد من انتشار فيروس كورونا إلى جانب عمليات التعقيم التي تقوم بها المديرية بالتنسيق مع المصالح الفلاحية والبلديات ومؤسسة متيجة حدائق و مراكز الاستقبال و مناطق توزيع و استقبال الاعانات القادمة من خارج الولاية”. ودعا في الأخير ذات المتحدث إلى ضرورة التقيد بقواعد الحجر الصحي، لاسيما في الظرف الحالي خاصة بالنسبة لمناطق كل من موزاية و وادي العلايق و مفتاح و بوقرة و اولاد يعيش التي يلاحظ فيها عدم احترام “نسبي” للمواطنين لإجراء الحجر الصحي.