دخل الأسير ناصر عبيات من سكان مدينة بيت لحم عامه الخامس عشر خلف القضبان والذي كان قد اعتقل في عام 2006 من مدينة حلحول شمال الخليل في كمين لقوات الاحتلال وحكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن المؤبد بأربع مرات بتهمة قيادته لكتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح وتنفيذ عمليات ضد اهداف اسرائيلية. واجه الاسير عبيات منذ اعتقاله العديد من ممارسات القمع الاسرائيلية من بينها زجه في الزنازين الانفرادية ومنع عدد من افراد عائلته بزيارته لعدة سنوات بحجج امنية اضافة الى انه واجه اهمالا طبيا متعمد اذ احتاج الى عملية في الحنجرة بعد ظهور لحمية فيها وقد ظلت قوات الاحتلال تماطله في ذلك. وقال محمد حميدة رئيس جمعية الاسرى المحررين في محافظة بيت لحم ان الاسير ناصر من بين المناضلين الذي واجهوا الاحتلال بكل جرأة وصبر ورباطة جاش ودائما كان حريصا على فلسطين ووحدتها وتحلى باخلاق وطنية ووحدوية ونضالية متميزة ولهذا لاحقه الاحتلال حتى تمكن من اعتقاله بعد سنوات من المطاردة واوقع بحقه حكما جائرا، ولكن معنوياته ظلت مرتفعة وظل مؤمنا ايمانا قاطعا بحتمية انتصار شعبنا وثورته. على صعيد ذات صلة اطلقت قوات الاحتلال عن الاسير جعفر يوسف حسين صباح 23 سنة من بلدة تقوع شرقي بيت لحم ، بعد قضاء 3 سنوات ونصف في سجونها بتهمة المشاركة في مقاومة الاحتلال.