وثقت لجنة دعم الصحفيين، على مدار نصف العام الحالي 2020، مزيدًا من الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذين يعملون في القدسالمحتلة وضواحيها. وأكدت اللجنة في تقريرها، أن الصحفيين طيلة تلك الفترة كانوا عرضة للاستهداف المباشر، بما في ذلك الضرب وإطلاق النار والاحتجاز التعسفي والاقتحام لمنازلهم، والمنع من العمل أو التصوير في مدينة القدس، والاعتقال والاستدعاء والتحقيق معهم والابعاد عن مدينة القدسالمحتلة، ومصادرة المعدات الصحفية، وغيرها من التهديدات المباشرة والمضايقات المستمرة. وأظهر التقرير أنه منذ بداية العام 2020، تم تسجيل أكثر من (56) انتهاكًا بحق الإعلاميين والصحفيين والصحفيات المقدسيين وفي أكناف الأراضي المدينة المقدسة، منها(4) حالات إبعاد، لكل من الصحفيين عنان نجيب، سندس عويس، امجد عرفة، عبد الكريم درويش، و(7) حالات اعتقال واحتجاز، و(14 ) حالة استدعاء. كما سجل التقرير( 8) حالات منع من العمل من بينهم تجديد منع عمل مكتب قناة تلفزيون فلسطين في القدسالمحتلة وعمل طواقمه من العمل في مدينة القدس، وإجبار عدد(6) حالات على دفع غرامة مالية، ومصادرة عدد(4) من الأجهزة والمعدات وبطاقات صحفية، وتسجيل ( 6) حالات اقتحام لمنازل الصحفيين، في حين أصدرت محاكم الاحتلال حكم (1) على الصحافية المقدسية المعتقلة ميس أبو غوش، كذلك استهداف وضرب وتهديد عدد(6).