جدد الدكتور بقاط بركاني عضو الجنة الوطنية لمتابعة فيروس كورونا، موقفه بعدم استئناف البطولة الوطنية كرة القدم ، نظرا للخطر المحتمل على المجتمع ، حسبما صرح به الجمعة للإذاعة الوطنية. وقال الدكتور : "هذه حقيقة مثبتة". وأضاف قائلا : " بصفتي عضوا في اللجنة العلمية لمتابعة الوباء، تم الاتصال بنا قبل أطباء الأندية والأطباء الفيدراليين. واسترسل يقول أن:" الوضع الوبائي الحالي لا يسمح بعد بتجمعات اللاعبين ". خاصة وانه لم يحن الوقت بعد للتفكير في استئناف كامل للأنشطة الرياضية لأنه سيشكل خطرا على الجميع. لذا ، من حيث الجانب الصحي ، استئناف المنافسة غير ممكن ". وكان قد تقرر استئناف البطولة المحلية – المتوقفة منذ 16 مارس بعد تفشي الفيروس- بعد أن يتم رفع الحجر الصحي والسماح بالتجمعات وذلك حسبما جاء به الاجتماع الأخير للمكتب الفدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف). وقال أيضا نفس المصدر: "بلدنا يكافح هذا الفيروس المستجد والأرقام الأخيرة تدفعنا للتفكير بجد.و إنه لمن المستحيل الاستئناف في الظروف الراهنة لأننا نطمح لحماية الانسان واستئناف المنافسة يمكن أن يتم في وقت لاحق. القرار الأخير يعود لوزارة الشباب والرياضة وعلينا الصبر لشهر آخر كي نحمي الأرواح"، قبل أن يضيف عن الرياضات الفردية: "فيما يخص هذا الجانب، يمكن التفكير في العودة تحسبا للألعاب الأولمبية 2020 (تم تأجيلها إلى 2021)". كما كشف أيضا بقاط بركاني الذي يعد أيضا رئيس المجلس الوطني لعمادة الأطباء في تصريح : "كان هناك رفع الحجر الصحي جزئيا، ولكن مع منع التجمعات. لذلك أعتقد أنه سيكون من الأفضل إلغاء الموسم الرياضي من أجل الحفاظ على صحة الجميع. وفي خارطة الطريق المسطرة من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) تعتمد على استمرار بقية الموسم الكروي للرابطة الأولى والثانية على مدى 8 أسابيع، بعد فترة إعداد من 5 إلى 6 أسابيع ، بغض النظر عن التاريخ الذي ستحدده السلطات.