ترامب لتبون: الإرهاب و"كورونا" عدونا المشترك تلقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، برقيات تهنئة من عدد من رؤساء وملوك الدول الشقيقة والصديقة، وهذا بمناسبة الذكرى ال58 لعيد الاستقلال والشباب، حسب ما أفاد به الاثنين بيان لرئاسة الجمهورية. وجاء في البيان : "بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لعيد الاستقلال والشباب، تلقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، برقيات تهنئة من عدد من رؤساء وملوك الدول الشقيقة والصديقة". وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن بلاده مصممة على التعاون مع الجزائر للقضاء على "الأعداء المشتركة" في إشارة إلى ظاهرة الإرهاب العالمي وجائحة كورونا، وحل الأزمات المشتعلة في القارة الأفريقية. جاء ذلك في برقية تهنئة بعث بها الرئيس الأمريكي لنظيره الجزائري عبد المجيد تبون بمناسبة الذكرى ال58 لاستقلال الجزائر. وأعرب ترامب في برقيته لتبون،والتي نشرتها الرئاسة الجزائرية، عن أن الولاياتالمتحدةالأمريكية مصممه"على الاستمرار في العمل معاً بما فيه الحرب على الارهاب لاستعادة الاستقرار إلى شمال أفريقيا ومنطقة الساحل". كما أضاف :" مصرون على توسيع الروابط التجارية والثقافية والاقتصادية بين البلدين اللذين يواجهان أيضا عدوا مشتركاً ممثلا في جائحة كورونا فيروس". وأشار إلى أنه "وبالرغم من أن هذه الجائحة تشكل تحدياً كبيرا، إلا أنني سعيد بالتعاون القائم بين بلدينا في هذا المجال". ونوه الرئيس الأمريكي إلى الشراكة القائمة بين البلدين في المجالات الاقتصادية والأمنية والتي وصفها ب"الشراكة المتينة التي ما انفكت تزدهر تحت قيادتكم بصفتكم رئيساً للجمهورية" وأعرب ترامب عن ارتياحه "للشراكة المتواصلة على كل الجبهات التي عمقت العلاقات الثنائية وزادت في التقريب بين الشعبين الأمريكي والجزائري" كما ورد في البرقية. واحتفلت الجزائر، الأحد، بالذكرى ال58 لنيل استقلالها عن فرنسا بعد 132 سنة من استعمار ترك ورائه أكثر من 8 ملايين شهيد وأكثر من 6 ملايين لتر من الدماء وملفات ذاكرة وجرائم يقول الجزائريون "إنها لا تسقط بالتقادم". وجاء احتفال الجزائر بعيد استقلالها هذا العام، في ظل متغيرات وتحديات ورهانات اقتصادية وسياسية وإقليمية مختلفة عن الأعوام الماضية، فرضت عليها رسم خارطة الخروج من "قوقعتها الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية".