أطلقت وزارة التربية الوطنية رسائل نصية قصيرة بالتنسيق مع متعاملي الهاتف النقال موازاة مع الامتحانات الرسمية لتحسيس للأولياء والمترشحين والمؤطرين بضرورة الالتزام بالبروتوكول الصحي، حسب ما أفاد به الجمعة بيان للوزارة. وتضمنت رسائل الوزارة التي تعد بادرة أولى من نوعها، "توعية المجتمع عموما والأولياء والمترشحين للامتحانات الرسمية بضرورة الالتزام بالبروتوكول الصحي والتقيد بمواده لاسيما بفرض ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي". كما تضمنت ذات الرسائل "تذكيرا بالعقوبات المنصوص عليها في قانون المساس بنزاهة الامتحانات ومحاربة الغش بجميع أشكاله". وكانت وزارة التربية الوطنية وضعت بروتوكولا وقائيا خاصا قبل إعادة فتح مؤسسات التربية والتعليم للمراجعة والمذاكرة في أغسطس الماضي وصادقت عليه لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا. ويأتي هذا البروتوكول في إطار تطبيق أحكام المرسوم التنفيذي رقم 20-69 المؤرخ في 21 مارس 2020 والمتعلق بتدابير الوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا ومكافحته والنصوص ذات الصلة، ويهدف إلى توفير بيئة مدرسية "صحية وآمنة". كما يحدد الإجراءات الواجب تطبيقها والقواعد التي ينبغي احترامها للوقاية من فيروس كورونا ومنع انتشاره في الوسط المدرسي، وذلك من خلال الحرص على تنظيف وتطهير كل مرافق المؤسسة وتنظيم فضاء المؤسسة بوضع مخطط لكيفية تنقل التلاميذ، مع إلزام الجميع بضرورة التجند والتحلي باليقظة لاجتياز الظرف الاستثنائي مع تفعيل خلية اليقظة الدائمة المنصبة على مستوى كل مؤسسات التربية والتعليم. ..نصف ساعة لتقديم الإرشادات للمترشحين في البكالوريا والبيام وكانت وزارة التربية الوطنية، أعدت بروتوكولات وقائية صحية تخص الإجراء، والتجميع للإغفال والتصحيح، تمّت المصادقة عليها جميعها من طرف وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. وكشف وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، خلال اشغال الندوة الوطنية لمديرية لاتربية الوطنية عبر تقنية التحاضر المرئي، اليوم، أن البروتوكولات تضمنت مجموعة من التدابير الوقائية الصحية، لاسيما البروتوكول الصحي الوقائي بمراكز الإجراء والواجب الالتزام بتنفيذه من طرف رؤساء المراكز وجميع العاملين بها والمترشحين طيلة أيام الإجراء قصد ضمان سلامتهم الصحية ومنع انتشار هذا الوباء. ويرتكز هذا البروتوكول أساسا على تعقيم وتطهير جميع مرافق مراكز الإجراء يوميا، فرض ارتداء القناع الواقي طيلة أيام الإجراء من طرف كل المؤطرين والمترشحين بهذه المراكز، فرض احترام التباعد الاجتماعي في جميع الفضاءات وقاعات الإجراء ووضع محاليل كحولية مطهرة تحت تصرف المترشحين والمؤطرين والأساتذة الحراس وكل العاملين بالمركز. وأمر واجعوط بضرورة تعميم هذه الترتيبات والكيفيات السليمة المستخلصة من التجربة الميدانية بمراكز الإجراء وعن طريق المحاكاة المتعلقة بتطبيق التدابير الوقائية الصحية الواردة في البرتوكول الصحي الوقائي، بدء من استقبال المترشحين بمدخل المركز وصولا إلى قاعة الامتحان عند تنقلهم من محطة إلى أخرى، والتي ترتكز أساسا على احترام التباعد الجسدي بين المترشحين عند كل محطة وبين جميع المحطات، قصد ضمان سلامة وصحة أبنائنا المقبلين على اجتياز هذين الامتحانين. وذكر الوزير بإلزامية التطبيق الصارم لكل التعليمات الواردة في المنشور 390 مؤرخ في 21 جويلية 2020 وجميع المناشير اللاحقة به، ومنها على وجه الخصوص ضرورة عقد جلسة عمل مع رؤساء مراكز الإجراء بحضور رئيس اللجنة الولائية للملاحظين قبل انطلاق الامتحانين وحثهم على أهمية المسؤولية المخولة إليهم وعلى إلزامية تطبيق النصوص القانونية والأدلة الخاصة بتسيير مراكز الإجراء بكل صرامة. بالإضافة إلى تخصيص الفترة ما بين الساعة الثامنة والساعة الثامنة والنصف للامتحانين وما بين الساعة الثانية والنصف والساعة الثانية والنصف، في امتحان شهادة التعليم المتوسط وما بين الساعة الثانية والنصف والساعة الثالثة في امتحان شهادة البكالوريا لتقديم الإرشادات للمترشحين من طرف الأساتذة الحراس وتحضيرهم نفسيا لاجتياز الامتحانين ووضعهم في أريحية وطمأنينة. ..مشاركة أزيد من 3800 محبوس في امتحان شهادة التعليم المتوسط لدورة سبتمبر 2020 سيجري 3.861 محبوسا امتحان شهادة التعليم المتوسط لدورة سبتمبر 2020 ابتداء من الاثنين المقبل عبر 44 مؤسسة عقابية معتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية كمراكز للامتحانات الرسمية، حسبما أفاد به الخميس بيان لوزارة العدل. وأوضح ذات المصدر أن الامتحانات تجرى تحت إشراف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ويؤطرها موظفوقطاع التربية الوطنية وفقا للاتفاقية المبرمة بين وزارتي العدل والتربية الوطنية، مشيرا الى أن إشارة انطلاق هذه الامتحانات ستعطى من مؤسسة إعادة التربية والتأهيل للبليدة. وأضاف بيان وزارة العدل أنه تم تسجيل خلال الموسم 2019-2020، مجموع 38.115 محبوسا لمواصلة الدراسة بمختلف الأطوار من بينهم 30.377 في التعليم عن بعد و616 في التعليم العالي و7.238 يدرسون بأقسام محوالأمية، مشيرا إلى أن المترشحين تلقوا دروسا للدعم تحت إشراف 702 أستاذ تحضيرا لمختلف امتحانات نهاية السنة. إلى جانب عدد المسجلين في أطوار التعليم العام يتابع 41.284 محبوسا تكوينا مهنيا وحرفيا في 117 تخصصا بما في ذلك المسجلين ضمن دورة فيفري 2020، يضيف البيان. .. 15341 شرطي لتأمين امتحان "البيام" أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، تجنيدها أزيد من 15 ألف شرطي، من أجل تأمين إمتحانات شهادة التعليم المتوسط "البيام" المقرر تنظيمها بتاريخ السابع إلى غاية التاسع من سبتمبر الجاري. وأوضحت المديرية في بيان لها أمس، الجمعة، بأنه تنفيذا للخطة الأمنية لتأمين إمتحانات شهادة المتوسط " سيتم إشراك 15341 شرطي من مختلف الرتب، سيسهرون على ضمان تأمين 1940 مركز امتحان موزعة على المستوى الوطني، وكذا مرافقة كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المعتمدة من قبل وزارة التربية لإنجاح هذه الامتحانات في ظل الظروف الصحية الاستثنائية" التي تعيشها البلاد حاليا جراء تفشي وباء كورونا. وذكر المصدر أنه تم دعم التشكيلات الأمنية بكافة التجهيزات ومختلف الوسائل التقنية اللازمة، لتأمين المحيط الخارجي ومواكبة نقل أوراق الإمتحانات، وطرود الأجوبة إلى مراكز التجميع. وفي السياق، أكد البيان بأن مصالح الأمن ستسهر على تأمين الطرق والمسالك المؤدية لمراكز الإمتحانات، في حين دعت السائقين والأولياء لعدم الوقوف العشوائي أمام المؤسسات التعليمية المعنية بتنظيم الإمتحانات لتفادي الإزدحام وحوادث المرور.