نقل الطلبة احتجج عشرات الطلبة أمس بموقف حافلات النقل الجامعي بشارع أول نوفمبر بدائرة أحمر العين بسبب التصرفات التي يقوم بها أحد سائقي حافلات نقل الطلبة باتجاه بوزريعة، و الذي يقوم حسب بعض ما أفاد به الطلبة المتنقلين عبر الخط، بنقل عمال و البعض من معارفه في الوقت الذي يمنع فيه الطلبة من الصعود إلى الحافلة رغم أحقيتهم في ذلك، حيث ناشد الطلبة في شكواهم ديوان الخدمات الجامعية للتدخل العاجل من أجل وضع حد لهذه التصرفات ناهيك عن تلفظه بكلام فاحش أثناء الازدحام في الطريق أو مع بعض الطلبة. و القطرة التي أفاضت الكأس هي الحادثة التي وقعت أول أمس حين أمر حوالي 15 طالبة وطأت أقدامهن عتبة الحافلة بالنزول في حين أن الرواق كان فارغا وفي آخر رحلة على الساعة السابعة صباحا على بعد حوالي 70 كيلومترا باتجاه العاصمة، ليقوم بنقل عمال آخرين و شابة في العشرينات من عمرها حيث قام بإنزالها بمفترق الطرق بالقليعة باتجاه مقطع خيرة و هو ما يتعارض مع تعليمة ديوان الخدمات الجامعية الملصقة بالزجاج الأمامي فيما يخص منع التوقف خارج المحطات. الطالبات المعنيات بالأمر أبدين حسرة كبيرة جراء ما تعرضن له من إحراج و إهانة تلقينها من السائق ،ليبدي الطلبة الآخرون تعاطفهم معهن واستياءهم من هذه التصرفات التي أصبحت تطبع يومياتهم كل صباح تقريبا ليضطروا إلى التنقل إلى غاية مقر الولاية عبر حجوط غربي البلدية علما أن تنقلهم عبر سيدي راشد مستحيل بفعل حافلات النقل المهترئة التي لا تبلغ بلدية سيدي راشد الأقرب إلى تيبازة و تكتفي بنقل المسافرين إلى حي 5 شهداء بنفس التسعيرة.هذه المشاكل و أخرى مما يعانيه الطلبة في الجامعة أضحت من بين أكبر التحديات التي يواجهونها في ظل نقص المراقبة على مستوى هذه المحطات البعيدة. الطلبة و في صرخة استياء صرحوا أن ذات السائق يلقي على مسامعهم صباح مساء كلمات بذيئة ممزوجة بالضحك و الاستهزاء دون مراعاة أو احترام لمشاعر من هم في سن أحفاده ،كما يتعمد الخوض في مواضيع محرجة مع أحد الأصدقاء و طابوهات لا علاقة لها بأخلاقيات المهنة، هذا و ذكر الطلبة بأصعب موقف لاقوه السنة الماضية حين تعمد ذات الشيخ على إطلاق العنان للسب و الشتم العلني ضد إحدى الطالبات التي ترجته على الإقلاع بعد أن توقف في وسط الطريق لسبب تافه، علما أنه كان من بين الطلبة أستاذة في مادة اللغة الإنجليزية بجامعة الجزائر برفقة أخيها طالب بالجامعة المركزية .