نظم صبيحة امس المستفيدون من سكنات عدل لسنة 2001 بمنطقة واد فالي بولاية تيزي وزو وقفة إحتجاجية امام مقر الولاية، مطالبين بضرورة مقابلة الوالي لإزالة الغموض حول سبب عدم تدخل السلطات لمعالجة مختلف المشاكل التي يتخبطون فيها منذ ثلاث سنوات من دخول منازلهم. المحتجون عبروا عن تذمرهم، وإستيائهم الشديدين من عدم استجابة وكالة عدل لمطالبهم التي رفعوها منذ ثلاث سنوات، حيث قال هؤلاء ان فرحة الاستفادة من سكنات لائقة اضحت اليوم كابوسا حقيقيا بسبب مختلف المشاكل التي يواجهونها يوميا، مشيرين بذلك الى مشكل غياب الغاز حيث يضطرون لحمل قارورات غاز البوتان ويواجهون في فصل الشتاء جل المشاكل نتيجة غياب هذا المورد الحيوي والأكثر من ذلك اشار السكان الى غياب الطرقات والتهيئة العمرانية حيث ان حي عدل لا يزال عبارة عن اوحال وغبار وبرك مائية. وعرج المستفيدون الى مشكل اخر عكر يومياتهم وحولها لشبه مستحيلة والتي هي غيابا الإنارة العمومية حيث انه مع حلول الظلام يستحيل المشي بالحي الذي هوعبارة عن حفر حيث تسبب هذا الأمر في العديد من المرات سقوط الأطفال وتحويلهم للمستشفى بسبب كسور وجروح . وقال المحتجون انهم رفعوا مطالبهم في العديد من المناسبات منذ ثلاث سنوات الا ان "المسؤولين يتعمدون سد أذهانهم وعدم السماع لمطالبهم" وهو ما اثار غيضهم وغضبهم مطالبين من والي الولاية بضرورة التدخل لمعالجة هذه المشاكل . ومن جهتهم المستفيدون من سكنات عدل لسنة 2013 طالبوا بضرورة الشفافية في الاعلان عن قائمة المستفيدين من سكنات عدل التي يكتنفها الغموض حسبهم خاصة وأنهم دفعوا الشطر الأول من قيمة السكن، إلا انه يتم توزيع السكنات بطريقة "مشبوهة" وهو الأمر الذي اثار قلق المستفيدين الذين طالبوا بالشفافية والتفسير عن كيفية توزيع السكنات هذا في الوقت الذي طالب المستفيدون من سكنات عدل بذراع الميزان بضرورة تزويد السكنات بالكهرباء والغاز وكذا مختلف الضروريات . تجدر الإشارة أن ممثل عن ديوان الوالي إستقبل ممثلين عن المحتجين، وأكد لهم الاستجابة لمطالبهم المرفوعة في القريب العاجل مع معالجة مختلف المشاكل.