* فرضية الفعل الإجرامي غير مستبعدة ولا تسامح مع أعداء الحياة والمتربصين بالوطن *اختناق العديد من المواطنين وتسجيل خسائر مادية معتبرة وفتح "تحقيق عميق" لمعرفة أسباب الحرائق أكد الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد، السبت، أنه "لا تسامح" مع أعداء الحياة والمتربصين بالوطن إذا ما أثبتت التحقيقات أن حرائق الغابات التي شهدتها عدة مناطق من الوطن خلال ال24 ساعة الأخيرة "مدبرة". وأوضح الوزير الأول عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك قائلا : " اليد باليد نسترجع الغابات… لا تسامح مع أعداء الحياة ..الغابات رأسمال اقتصادي وبيئي للجزائريين كافة لن نرضى بالتفريط فيه". وتوعد السيد جراد بأنه في حال "ما أثبتت التحقيقات أنه مدبر ومقصود فلن نتسامح مع أعداء الحياة والمتربصين بالوطن" مطمئنا بالقول : "سنواجه الحرائق الطبيعية بالتشجير وكل شجرة ضاعت سنعوضها". وختم الوزير بالتعبير عن : "كل الامتنان والتقدير لرجال الحماية المدنية وحراس الغابات على شجاعتهم وإخلاصهم وتجندهم لصالح الوطن والمواطن". فرضية الفعل الإجرامي غير مستبعدة أكد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، السبت من أعالي جبال قوراية غرب ولاية تيبازة أن "فرضية الفعل الأجرامي" غير مستبعدة بعد الحرائق المهولة التي اندلعت الجمعة بغابات المنطقة والتي تسببت في مقتل شخصين. وفي تصريح صحفي لدى وقوفه على الوضعية قال الوزير الأول أنه "قرر الوقوف شخصيا" على الوضعية بالولاية معلنا عن فتح "تحقيق عميق" لمعرفة أسباب الحرائق التي تسببت أيضا في اختناق العديد من المواطنين وخسائر مادية معتبرة. وتحدث السيد جراد أيضا عن "تعويض الفلاحين المتضررين" من هذه الحرائق داعيا المواطنين الى "التجنيد في عمليات توعوية" لمجابهة أي عملية تهدف الى المساس بأملاكهم. وسجل الوزير الأول أن الحرائق التي تصل الى المحيط العمراني والمناطق الآهلة بالسكان هي "ظاهرة جديدة" و"تشكل خطرا على حياة الاشخاص"، قبل أن يعبر عن أسفه الشديد على وفاة ضحيتين وعن تضامنه مع عائلتيهما. وتنقل السيد جراد الى منزلي ضحيتي النيران لتقديم تعازي الحكومة لأفراد العائلتين وتعهد بأن "المجرمين سيدفعون الثمن غال على اعتبار أنه يفترض أن تكون الحرائق عملا اجراميا يراد به الاضرار بالوطن والمواطنين" مشددا على أن الدولة "واقفة" و"ستتحمل جميع مسؤولياتها للتصدي لمثل هذه الجرائم". وكان الوزير قد كتب على موقعه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه "لا تسامح" مع أعداء الحياة والمتربصين بالوطن إذا ما أثبتت التحقيقات أن حرائق الغابات التي شهدتها عدة مناطق من الوطن خلال ال24 ساعة الأخيرة "مدبرة". وقال في هذا الصدد : " اليد باليد نسترجع الغابات… لا تسامح مع أعداء الحياة ..الغابات رأسمال اقتصادي وبيئي للجزائريين كافة لن نرضى بالتفريط فيه". وتوعد السيد جراد بأنه في حال "ما أثبتت التحقيقات أنه مدبر ومقصود فلن نتسامح مع أعداء الحياة والمتربصين بالوطن" مطمئنا بالقول : "سنواجه الحرائق الطبيعية بالتشجير وكل شجرة ضاعت سنعوضها".