يجهز جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر 3 لاعبين لتعويض الغياب الاضطراري لنجمه رامي بنسبعيني خلال المباراة الرسمية المقبلة لمحاربي الصحراء. ويلتقي منتخب الجزائر مع زامبيا في مارس آذار المقبل، في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا "الكاميرون 2022″، وهي المباراة التي سيغيب عنها نجم بروسيا مونشنجلادباخ الألماني بسبب تراكم البطاقات الصفراء. وعلمت "العين الرياضية" من مصادر مقربة من منتخب الجزائر أن بلماضي قرر توجيه أنظاره ل3 لاعبين لتعويض بنسبعيني، أولهم نوفل خاسف خريج الدوري المحلي، والذي يشارك بصفة منتظمة مع فريقه الحالي تونديلا البرتغالي خلال الفترة الماضية، وهو ما يجعله خيارا مُهما بالنسبة لبلماضي. ويعرف اللاعب أدغال أفريقيا جيدا، حيث نشط في جميع الفئات السنية لمنتخب الجزائر، لكنه لم يشارك بعد مع الفريق الأول حتى الآن. وسيجد اللاعب السابق لنصر حسين داي نفسه أمام مُنافسة شرسة، من طرف يانيس حماش المتألق في الدوري البرتغالي، الذي يقدم عروضا كبيرة رفقة بوافيستا البرتغالي. وقد أعلن حماش أنه ينتظر فقط دعوة رسمية من منتخب بلده الأصلي من أجل حمل ألوانه، خاصة أن الخيار لن يكون صعبا بالنسبة له لتمثيل الخضر، باعتباره لم يسبق أن لعب لفرنسا، ولا يحتاج لتغيير جنسيته الرياضية. وسيكون أحمد توبة، لاعب فالفيك الهولندي، الخيار الثالث بالنسبة لجمال بلماضي من أجل تعويض رامي بنسبعيني، خاصة أنه لاعب يشارك هو الآخر بصفة منتظمة مع فريقه، وأعلن رسميا قراره بالتخلي عن الجنسية الرياضية البلجيكية والالتحاق بمنتخب الجزائر، الذي سيكون بحاجة لخدماته. ويعد توبة لاعبا متعدد المراكز، وقادرا على الإجادة في مركز الظهير الأيسر ومحور الدفاع في الوقت ذاته، وهو ما يجعله مكسبا لمحاربي الصحراء خلال الفترة المقبلة. يذكر أن منتخب الجزائر ضمن التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2022 بعد تعادله في الجولة الرابعة مع زيمبابوي 2-2 ليرفع رصيده إلى 10 نقاط في صدارة المجموعة بفارق 5 نقاط عن الأخير، وذلك قبل المواجهتين الأخيرتين بالمجموعة أمام زامبيا وبوتسوانا.