أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم عبر حسابه الرسمي ب"تويتر"، توصله لاتفاق رسمي مع نظيره المكسيكي، على خوض مواجهة ودية بين المنتخبين في تاريخ "فيفا" القادم، والذي يمتد من ال5 إلى 13 أكتوبر المقبل. وستلعب المواجهة يوم الثلاثاء 13 أكتوبر في هولندا على ملعب "كارس جونز ستاديوم"، والخاص بنادي أدو دين هاغ الذي ينافس في الدوري الممتاز الهولندي. وستكون هذه المواجهة هي الثانية في التاريخ بين المنتخبين الجزائري والمكسيكي، بعد أن لعبا كذلك مباراة سابقة عام 1985 ضمن دورة رباعية ودية تحضيراً لبطولة كأس العالم 1986، وعرفت فوز المنتخب الأميركي الشمالي (2-0) في العاصمة مكسيكو. وأكدت الاتحادية الجزائرية (فاف)، أن الهيئة تلقت العديد من المقترحات من منتخبات أخرى للعب مواجهة ودية بأوروبا في تاريخ "فيفا" المقبل، لكنها فضلت في الأخير اختيار مواجهة المنتخبين النيجيري والمكسيكي. وكان "فاف" قد أعلن سابقاً الاتفاق مع الاتحاد النيجيري للعب مباراة ودية يوم 9 أكتوبر على الأراضي النمساوية، وهي أول مواجهة ستجمع "المحاربين" و"النسور" منذ نصف نهائي أمم أفريقيا الشهير عام 2019 في مصر. وبعد تحديد مواجهتي نيجيريا والمكسيك، ستكون الجماهير الجزائرية على موعد مع ترقب قائمة المدير الفني جمال بلماضي لهذا المعسكر، التي من المنتظر أن تشهد تغييرات كثيرة، وغياب أسماء معروفة بسبب الإصابات وكذلك نقص المنافسة عند لاعبين آخرين. . . . بلماضي يجهز مدافعا جديدا لدعم الخضر يجهز جمال بلماضي، المدرب الوطني لمنتخب الجزائر، لدعم دفاعات الخضر بلاعب جديد خلال الفترة المقبلة، بعدما لفت أنظاره بقوة ووجد فيه خامة مبشرة قد يكون لها شأن كبير في قادم الأيام. ويتمثل هذا اللاعب في الصاعد نوفل خاسف، مدافع تونديلا البرتغالي، الذي أبهر جمال بلماضي، بعد أول ظهور رسمي له رفقة فريقه الجديد، وقدم عرضا كبيرا يؤكد أنه يمتلك المؤهلات اللازمة للمنافسة على مكان أساسي رفقة مُحاربي الصحراء، ومزاحمة رامي بنسبعيني ومحمد سليم فارس على مركز الظهير الأيسر. وعلمت "العين الرياضية" من مصادر مقربة من بلماضي أن مدرب محاربي الصحراء يخطط لمنح الفرصة لخاسف في أقرب وقت، من أجل توفير عدة حلول لدعم دفاعات الخضر خلال الفترة المقبلة قبل بدء التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، واستكمال تصفيات كأس أمم أفريقيا "الكاميرون 2022". وشارك اللاعب البالغ من العمر 22 عاما لأول مرة مع فريقه الجديد تونديلا، خلال مُباراة دوري السوبر البرتغالي أمام ماريتيمو، لمدة نصف ساعة، كانت كفيلة بالنسبة له لإظهار المؤهلات الكبيرة التي يمتلكها، والتي تُفسر إصرار فريقه على ضمه خلال الميركاتو الصيفي الحالي، رغم مشاكله الكبيرة مع ناديه الأصلي نصر حسين داي الجزائري. وكان نصر حسين داي يرفض تماما فكرة رحيل نوفل خاسف دون مُقابل، بعدما كان قد استفاد من إعارته إلى بوردو الفرنسي الموسم الماضي. وبرز الظهير الأيسر بانطلاقاته السريعة جدا، والتي كانت أبرزها عندما أخذ الكرة من منطقة جزاء فريقه ليُراوغ 4 لاعبين حتى وصل لمنطقة عمليات الخصم، ليمرر كرة سحرية لأحد زملائه الذي فشل في تحويلها الى الشباك. ويأتي تألق خاسف، الذي يُعتبر الظهير الأيسر لمنتخب الجزائر الأولمبي، بمثابة رسالة إنذار لمواطه محمد فارس، لاعب سبال الإيطالي، الذي يُمكن أن يُضيع مكانته مع الخضر، خاصة في ظل عدم وضوح موقفه من الانتقال إلى لاتسيو الذي اجتاز الكشف الطبي فيه لكنه لم يوقع له رسميا حتى الآن. ويأمل صاحب ال22 عاما في أن يتمكن من الحصول على فُرصة من طرف جمال بلماضي للقيام بدور البديل لرامي بنسبعيني، لاعب بروسيا مونشنغلادباخ الألماني، الذي تبقى مكانته غير قابلة للنقاش في الفترة الحالية على أقل تقدير، نظرا لعروضه الممتازة مع أبطال أفريقيا منذ خلافته لفوزي غلام لاعب نابولي الإيطالي قبل عامين من الآن.