كشفت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة، الثلاثاء من الجلفة، عن عزم قطاعها فتح تخصص التكوين في ميدان السكك الحديدية على مستوى معهد وطني متخصص بهذه الولاية في إطار نظرة استشرافية للقطاع. وقالت الوزيرة في تصريح لها على هامش زيارة عمل وتفقد لمؤسسات قطاعها بالولاية، أن قرار إدراج تخصص السكك الحديدية بالمعهد الوطني المنتظر افتتاحه شهر مارس المقبل بمدينة الجلفة ،جاء "بعد دراسة الحاجة الاقتصادية لهذه الولاية التي تعرف حاليا انجاز مشاريع اربع سكك حديدية ستكون جاهزة بعد أشهر قليلة". وأضافت أن الهدف من إضافة التخصص هو "مواكبة المنشآت الكبرى للسكة الحديدية واحتياجاتها المنتظرة لمختلف العمالة المؤهلة المرتبطة بها بمختلف المستويات منها التقني والتقني السامي". وبعد أن أشارت الى أن المعهد الوطني المتخصص الجديد سيفتتح شهر مارس المقبل، قالت الوزيرة أنه سيكون مدعما بالتجهيزات اللازمة والضرورية بالشكل الذي يسمح بداية التكوين في تخصص السكك الحديدية بمجرد افتتاحه، وبالموازاة سيتم إبرام اتفاقية شراكة وتعاون مع المؤسسة الوطنية للسكك الحديدية. وكانت الوزيرة قد استهلت زيارتها لولاية الجلفة بالوقوف على مشروع إنجاز معهد وطني متخصص بالقطب الحضري "بربيح" بعاصمة الولاية حيث قدمت لها معطيات وافية حول هذا المكسب الهام الذي رصد له غلاف مالي بقيمة 425 مليون دج وحظي في إطار تقييم مالي إضافي بمبلغ 40 مليون دج، خصصت منها 34 مليون دج للتجهيز و6 ملايين دج لاستكمال عملية الإنجاز. ولدى تفقدها لمركز التكوين المهني والتمهين المجاهد "بن البيض رابح" بحي بربيح بعاصمة الولاية أين استمعت لعدد من الانشغالات لاسيما منها ترقية المركز إلى معهد وطني وتدعيمه بالتجهيزات، أشارت الوزيرة إلى أن "مسألة ترقية هذا المركز إلى معهد وطني هو محل دراسة". وأكدت بخصوص التجهيزات، أن توفيرها لمراكز التكوين "لا يشكل عائقا للقطاع"وأنه "يجب أن يكون كافيا لعدد المتربصين"، لافتة إلى ان "الرقمنة أتاحت معرفة مؤشرات التسجيلات الحقيقية وهوما يشكل دعامة لضمان الاحتياجات وفقا لذلك، في إطار نجاعة العملية التكوينية وعقلنة التجهيز". للاشارة، تواصل السيدة بن فريحة زيارتها للولاية بتفقدها لمركز التكوين المهني الشهيد "عياشي عبد الله" بعاصمة الولاية وكذا المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني المجاهد "خالد تريكي" بحي بحرارة حيث ستشرف على لقاء مفتوح مع منتسبي قطاع التكوين والتعليم المهنيين.