أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، الأربعاء بالجزائر العاصمة،أن الديمقراطية الحقيقية تعد "مناعة للجزائر التي ستبقى واقفة لمواجهة مختلف التحديات". وأوضح السيد قوجيل، عقب تزكيته رئيسا للمجلس، برفع الأيدي خلال جلسة علنية عامة ترأسها عبد المجيد ماحي باهي، وبحضور ثلثي أعضاء مجلس الأمة، أن "الديمقراطية الحقيقية تعد مناعة للجزائر التي ستظل واقفة ومرفوعة الرأس بمواقفها الداعمة للتحرير، مقدمة بذلك مثالا يقتدى به في مجال الديمقراطية متحدية بذلك أعدائها المتواجدين بالداخل والخارج". كما أبرز أن الغرفة العليا للبرلمان "ستساير رئيس الجمهورية في تجسيد برنامجه الرامي إلى استكمال بناء مؤسسات الدولة"، واصفا في نفس الوقت الإنتخابات التشريعية والمحلية المقبلة ب"المحطة الهامة في استكمال هذا البناء المؤسساتي"، الذي من شأنه المساهمة في مواجهة جل التحديات. من جهة أخرى، اعتبر السيد قوجيل، ترشح العضوين قصاري محمود وجغدالي مصطفى، لمنصب رئاسة مجلس الأمة، "تجسيدا فعليا للديمقراطية الحقيقية داخل مجلس الأمة"، معربا في نفس الوقت عن "امتنانه للثقة التي وضعت في شخصه وذلك عقب تزكيته من قبل أغلبية أعضاء مجلس الأمة بعد انسحاب المترشحين قبل بدء عملية التزكية". جدير بالذكر، أن السيد قوجيل، الذي كان عضوا بصفوف جيش التحرير الوطني (1955-1962)، أعيد انتخابه في يناير 2019 عضوا في مجلس الأمة (عن الثلث الرئاسي) لعهدة مدتها ست (6) سنوات. السيد قوجيل من مواليد 14 يناير 1931 بولاية باتنة، تقلد عدة مناصب منها وزيرا للنقل والصيد من سنة 1979 إلى 1986. ..مجلس الأمة يشارك في اجتماع لجنة جائزة التميز البرلماني العربي شارك مجلس الأمة، الاربعاء، بواسطة تقنية التحاضر عن بعد، في اجتماع لجنة جائزة التميز البرلماني العربي الذي ينظمه الاتحاد البرلماني العربي، حسب ما افاد به بيان للمجلس. وأوضح نفس المصدر، ان السيد ساعد عروس، عضو مجلس الأمة، شارك في هذا الاجتماع الذي تضمن جدول أعماله "دراسة ملفات المرشحين لنيل الجائزة التي تهدف إلى تكريم المتميزين في المجال البرلماني العربي من رؤساء المجالس والبرلمانات العربية السابقين وأعضاء برلمانيين وأمناء عامين وباحثين برلمانيين، وفق معايير تقييم محددة في لائحة تنظيمية خاصة". جدير بالذكر أن الجزائر عضوفي هذه اللجنة التي تضم أربعة أعضاء وتختص بالإشراف العام على الجائزة وتطويرها ودراسة ملفات مرشحيها ورفعها إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي.