أكد رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي السيد محمد صغير باباس أمس بتلمسان أن الجزائر التي أحرزت تقدما معتبرا في مجال المنشآت القاعدية ستتمكن بلا ريب من بلوغ أهداف الألفية من أجل التنمية في افق 2015. و أوضح السيد باباس على هامش لقاء تشاوري حول التنمية المحلية بعاصمة الزيانيين أن "التقدم الذي أحرزته الجزائر في عقد من الزمن في مجال المنشآت القاعدية دليل على أن البلد سيتمكن بلا ريب من بلوغ أهداف الألفية من أجل التنمية في الآجال المحددة من قبل الأممالمتحدة (2015)". و قال إن نتائج تقرير 2011 لبرنامج الأممالمتحدة للتنمية الذي نشر مؤخرا و الذي يشير إلى أن الجزائر "ستبلغ أهداف الألفية من أجل التنمية في الآجال المحددة " اعتراف بالتقدم المحرز من قبل الجزائر في مجال التنمية البشرية. و اعتبر أن تقرير الوكالة الأممية يدل كذلك على أن "الجزائر من بين البلدان المتصدرة من حيت التقدم المحرز في مجال التنمية". و في 2010 صنف برنامج الأممالمتحدة للتنمية الجزائر في فئة "البلدان ذات التنمية البشرية المرتفعة". و أكد السيد باباس في هذا الصدد على ضرورة مواصلة الجهود لتعزيز النتائج الإيجابية المسجلة في مجالات كالتربية و الصحة و تحسين المداخيل و السكن و الشغل التي هي في لب التنمية. و أوضح رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي قائلا "يبقى بذل الكثير كما لاحظناه من خلال اتصالنا بالقاعدة و يتعلق الأمر بإحراز تقدم في مجالات كالتربية و الصحة و المداخيل" مضيفا "كل هذا صحيح و هذا ما سيجعلنا نحرز تقدما أكبرا". و أضاف السيد باباس أن "التحدي المقبل للجزائر هو الالتحاق بمجموعة البلدان ذات التنمية البشرية الجد مرتفعة". و للتذكير حددت و صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2000 على أهداف الألفية من أجل التنمية التي ينبغي على البلدان الموقعة بما فيها الجزائر بلوغها في افق 2015.