أعلنت لجان التضامن مع الصحفيين المغربيين سليمان الريسوني، وعمر الراضي، ولجنة التضامن مع المؤرخ المغربي معطي منجب، عن شنها يوم الأحد، إضرابا رمزيا عن الطعام لمدة 24 ساعة. وجاء في تغريدة على الصفحة الرسمية للجنة التضامن مع الصحفي سليمان الرسيوني على موقع تويتر: "تعلن كل من لجنة التضامن مع الصحفي سليمان الريسوني، ولجنة التضامن مع الصحفي عمر الراضي، ولجنة التضامن مع المؤرخ معطي منجب، إضرابا رمزيا عن الطعام لمدة 24 ساعة ينطلق على الساعة الخامسة من مساء يوم الأحد وينتهي يوم غد الاثنين على الساعة الخامسة". ومن المقرر أن تنظم "اللجنة المحلية بالدار البيضاء من أجل حرية عمر الراضي وكافة معتقلي الرأي وحرية التعبير" بالمغرب، و"اللجنة الوطنية من أجل الحرية للصحفي عمر الراضي وكافة معتقلي الرأي والدفاع عن حرية التعبير"، و"لجنة التضامن مع الصحفي سليمان الرسيوني"، ندوة صحفية يوم الاثنين بهذا الخصوص، يشارك فيها عدد من أعضاء هيئة الصحفيين المعتقلين عمر الراضي وسليمان الرسيوني وعماد أستيتو المتابع في حالة سراح، وكذا عائلات المعتقلين، حسبما جاء في بيان مشترك للجان المذكورة. وتقرر تنظيم هذه الندوة الصحفية – وفقا لذات البيان – "على ضوء التطورات المقلقة الأخيرة، المتمثلة في دخول الصحفي عمر الراضي في إضراب مفتوح عن الطعام، والصحفي سليمان الرسيوني في إضراب مفتوح عن الطعام والماء، وكذا مقاطعة زيارات محامييه والمحادثات الهاتفية، وفي ظل بعض السلوكات التعسفية لإدارة السجن التي مست بالحقوق الأساسية لمعتقلي الرأي (…)". وسيتم خلال هذه الندوة، "شرح حيثيات دخول الصحفيين عمر الراضي وسليمان الرسيوني في إضراب مفتوح عن الطعام، وكذا تسليط الضوء على التطورات الجديدة المتمثلة في قرار قاضي التحقيق تأكيد جميع التهم التي سطرتها النيابة العامة في حق عمر الراضي، وعماد استيتو، وبداية محاكمتهما قبل أيام"، يضيف ذات البيان.