أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس الجمعة أن حوالى ألفى لاجئ سودانى هربوا من الحرب الدائرة فى ولاية النيل الأزرق شرق السودان إلى إثيوبيا خلال الأيام الأربعة الأخيرة. وأوضحت المفوضية فى بيان أن عمليات القصف الجوى فى ولاية النيل الأزرق تسببت بتدفق جديد للاجئين إلى إثيوبيا، مشيرة إلى أن اللاجئين يقولون إنهم هربوا من عمليات القصف التى تقوم بها طائرات انطونوف فى مناطق بو وسالى ودندر التى تقع جميعها بين كرمك ودمازين عاصمة النيل الأزرق. وأشارت المفوضية إلى أن هناك أيضا تقارير تشير إلى أن ميليشيات مسلحة فى الجانب السودانى للحدود قرب كرمك طلبوا من الأهالى مغادرة المنطقة، ربما تحضيرا لهجوم برى. وتشير المفوضية العليا للاجئين إلى أن نحو 28700 شخص هربوا إلى إثيوبيا والى جنوب السودان المجاورين منذ اندلاع المعارك فى ولاية النيل الأزرق السودانية الشهر الماضى. ويروى بعض اللاجئين أنهم يتعرضون بانتظام لغارات جوية وهجمات على الأرض.