وسار المحتجون في مظاهرات ضخمة جابت وسط العاصمة اليونانية أثينا، ونددوا بإجراءات الحكومة وطالبوا بسحبها وملاحقة المتسببين في الأزمة. وباستثناء اعتصام أعضاء من نقابة بامي داخل مبنى وزارة العمل لساعات من النهار فقد كانت المظاهرات خالية من التوتر ومرت بسلام. ويأتي الاحتجاج ضمن سلسلة مظاهرات واعتصامات في اليونان احتجاجا على خفض الحكومة للأجور ورفعها للضرائب بهدف خفض الإنفاق لتقليص العجز وتسديد ديونها. وكانت الحكومة اليونانية قد بررت تلك الإجراءات بسعيها للحصول على أموال خطة إنقاذ أوروبية بالتعاون مع صندوق النقد الدولي قوامها 110 مليارات يورو (135 مليار دولار) تنفذ على مدى ثلاث سنوات.