وقال عواد الذي يرافق الرئيس حسني مبارك في زيارته إلى أثينا، انه "تقرر تأجيل القمة من السابع من جوان إلى نوفمبر المقبل". وأضاف أن "الرئيس حسنى مبارك أجرى مشاورات مع الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزي ورئيس وزراء اسبانيا خوسيه لويس ثاباتيرو وتم الاتفاق على تأجيل القمة لضمان اكبر قدر من النجاح لها وعلى أمل أن يكون هناك تقدم ملموس في المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لاستئناف عملية التسوية في الشرق الأوسط". وتابع أن مبارك أكد خلال هذه المشاورات أن نجاح القمة يستدعي "أن نضمن اكبر مشاركة فيها من الجانب العربي". وكان وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان أعلن عزمه المشاركة في قمة الاتحاد من اجل المتوسط الشهر المقبل في برشلونة على الرغم من معارضة دول مثل مصر وسوريا على حضورها وتهديدها بمقاطعتها. والجدير بالذكر، أن مؤتمر حول المياه للاتحاد فشل في أفريل بسبب خلاف بين العرب والإسرائيليين حول الإشارة إلى الأراضي المحتلة. ومنظمة الاتحاد من أجل البحر المتوسط، تم إنشاؤها من قِبَل الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي، من أجل تطوير مشاريع اقتصادية وعلمية وثقافية في الدول الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وتتولى فرنسا بالاشتراك مع مصر، رئاسة المنظمة ، يشار إلى أن "الاتحاد من أجل المتوسط" عُرِف في بداية إطلاقه ب "مشروع الاتحاد المتوسطي"، وهو هيئة تضم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلي الدول المطلة علي البحر المتوسط، بالإضافة إلى الأردن وموريتانيا. ويتكون الاتحاد من الدول الأعضاء "ألبانيا، الجزائر، النمسا، بلجيكا، البوسنة والهرسك، بلغاريا، كرواتيا، قبرص، جمهورية التشيك، الدنمارك، مصر، إستونيا، فنلنده، فرنسا، ألمانيا، اليونان، المجر، إيرلندا، إسرائيل، إيطاليا، الأردن، لاتفيا، لبنان، ليتوانيا، لوكسمبورج، مالطا، موريتانيا، المغرب، هولندا، السلطة الوطنية الفلسطينية، بولندا، البرتغال، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، سوريا، تونس، تركيا، والمملكة المتحدة". ويهدف هذا الاتحاد الى تجاوز الازمات السياسية من خلال اقامة مشروعات ملموسة للتعاون بين دول شمال وجنوب المتوسط في مختلف المجالات.