وطالبت «الخارجية المصرية» الاتحادية المصرية برئاسة سمير زاهر بالتحرك السريع لتفادي إقامة مباراتي الفريقين المصريين على ملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو، وذلك بعد تلقي وزارة الخارجية المصرية أخيراً معلومات من السفارة المصرية في الجزائر، تفيد بأن هناك مخاطر كبيرة على فريقي الإسماعيلي والأهلي في حال إقامة مباراتهما على ملعب أول نوفمبر، لأن التأمين اللازم في الملعب غير كاف، إضافة إلى أن الطرق المؤدية إليه غير مؤمنة بالشكل المطلوب، فضلاً عن أن أرضيته من وهو ما يخالف لوائح اتحاد كرة القدم الافريقي الكاف. وكان مسؤولو نادي شبيبة القبائل أعلنوا أخيراً رغبتهم في إقامة المباراتين على ملعب 5 جويلية الذي يسع ل 80 ألف متفرج، وهو ما يعد دافعاً قوياً للشبيبة لإسقاط منافسيه المصريين. من جانب اخر أكد أحمد حسن قائد المنتخب المصري و الأهلي المصري عن رأيه في المصالحة أو سفر لاعبين مصريين للعب مباراة ودية في الجزائر، مثلما أعلن محمد أبو تريكة ترحيبه بقبول دعوة الجزائر لو وجهت له في المشاركة في حفلة الاتحادية الجزائرية ببلوغ المونديال، قال احمد حسن: «أرفض أي دعوات من هذا القبيل، لأنه لم يحن الوقت بعد لمثل هذه التحركات»، وحول مواجهات الأهلي والاسماعيلي في الجزائر مع شبيبة القبائل في دور المجموعات لكأس رابطة ابطال افريقيا، قال قائد المنتخب المصري: «لا أستبعد وقوع أحداث توتر وشغب مشابهة لتلك التي حدثت بين منتخبي مصر والجزائر.