أعربت نساء المجلس الوطني الصحراوي، السبت، عن تضامنهن مع المناضلة والناشطة الحقوقية، سلطانة سيد إبراهيم خيا وشقيقتها الواعرة وعائلتهما الصامدة في مواجهة ظروف الحصار المفروض عليها منذ 19 نوفمبر الماضي، مناشدة الأممالمتحدة والصليب الاحمر الدولي التدخل العاجل لوضع حد للانتهاكات المغربية الفظيعة بحق المواطنين الصحراويين العزل بالأراضي الصحراوية المحتلة. جاء ذلك في رسالة تضامنية لنساء المجلس الوطني الصحراوي، أوردتها وكالة الانباء الصحراوية (وأص)، تضمنت، تحية اجلال وتقدير لسلطانة خيا وعائلتها التي "أعطت أرقى صور التضحية والعطاء في سبيل الوطن الغالي الذي يخوض الشعب الصحراوي بكل فئاته ومن مختلف تواجداته معركة التحرير الوطني". وثمنت نساء المجلس الوطني، دور والدة سلطانة خيا في "تربية ورعاية هذه الاسرة المكافحة والنماذج الفذة في حب الوطن والتضحية في سبيله" مؤكدة أنه "ليس غريبا على عائلة صحراوية أكتوت بنير الاستعمار وذاقت مرارة التشريد والحرمان ومحاولات التصفية الجسدية والتهديد والوعيد وهي التي أرتوت من ثدي الثورة قيم الصمود والتضحية ومواجهة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة حتى أخر مرق من الحياة التي وهبها الالاف من أبناء شعبنا في سبيل تحرير الوطن من براثن المحتل الغادر، الجبان". وأدانت الرسالة، ظروف الحصار الذي تتعرض لها عائلة سلطانة خيا منذ 19 نوفمبر الماضي، بمدينة بوجدور المحتلة، واقتحام منزل عائلتها بشكل متكرر من قبل قوات الاحتلال المغربي وتعريض كل من بداخله للخطر، فضلا عن ممارسات السحل والضرب والاعتداءات المتكررة ورمي النفايات والمواد السامة داخل المنزل في ظل صمت دولي وأممي عما يجري من انتهاكات فظيعة وتهديد سلامة المواطنين الصحراويين العزل بالاراضي الصحراوية المحتلة.