قُتل 30 شخصا على الأقل وأُصيب 80 آخرين في انفجار سيارة مفخخة أمس الاول الجمعة بمدينة الخالص في محافظة ديالى شمال شرق العاصمة العراقية بغداد، فيما أوردت الأنباء أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي أجل لقاء كان مقررا أمس السبت مع رئيس قائمة العراقية إياد علاوي. وأعلنت الشرطة العراقية أن سيارة مفخخة انفجرت مع غروب الجمعة في سوق مزدحمة بمدينة الخالص الواقعة على بعد 80 كلم شمال شرق بغداد، مخلفة مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة 80 آخرين. وعلى الصعيد السياسي، أجل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لقاءا كان من المقرر أن يجمعه برئيس القائمة العراقية إياد علاوي حول تشكيل حكومة ائتلافية. ويعود التأجيل حسب المصادر إلى انتظار المالكي رد علاوي على ما وصفه بشروط وضعها المالكي لتشكيل حكومة تجمع بين القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي، دون مشاركة الائتلاف الوطني. ويرى المتابعون للشأن السياسي في العراق أنه من الممكن استمرار مفاوضات تشكيل حكومة عراقية جديدة عدة أسابيع، لكن الكتلة العراقية اعتبرت أن إلغاء الاجتماع من قبل المالكي محاولة من ائتلاف دولة القانون لعرقلة تشكيل الحكومة القادمة، وإطالة أمد الحكومة المنتهية ولايتها، وهذا يصطدم ورغبة الشعب العراقي والقوى السياسية والمراجع الدينية التي حثت على ضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة.