أعلن في طرابلس عن احباط أكبر عملية تسلل لمهاجرين غير شرعيين قدر عددهم بنحو 3 آلاف شخص من جنسيات آسيوية وأفريقية. وكان المتسللون يعتزمون التوجه إلى أوروبا عن طريق البحر المتوسط عبر قوارب تهريب بعد وصولهم إلى مدينة الكفرة الليبية قادمين من الأراضي التشادية والسودانية. وقال المسؤول الإعلامي لإحدى تشكيلات الثوار في ليبيا سليمان الزوي إن "التحقيقات الأولية مع المقبوض عليهم كشفت أن وراءهم تنظيما عصابيا تمتد فروعه في أكثر من دولة". وأشار إلى أن المتسللين اعترفوا بأنهم دفعوا مبلغ 1600 دولار عن كل منهم مقابل تأمين وصولهم إلى الساحل الليبي والتفاوض فيما بعد على مبالغ أخرى لنقلهم إلى أوروبا.