* اتفاق على تفعيل "المبادرة الرباعية" بشأن الحدود اختتم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، مساء أمس بالمركز الدولي للمؤتمرات، أشغال الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي، الذي انعقد بالجزائر على مدار يومين لبحث سبل حلحلة الأزمة الليبية. وأكد رمطان لعمامرة في ختام الأشغال، أن الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي يشكل "قيمة مضافة لنصرة الشعب الليبي الشقيق"، والتي ستتبلور بكل تأكيد خلال الأسابيع والأشهر القادمة، لان "هذه المرحلة النوعية الجديدة يجب أن يمارس فيها الشعب الليبي حقه في الإدلاء برأيه حول مستقبله ليبدأ مرحلة حاسمة ومهمة".وتابع يقول، "من حق الشعب الليبي أن يجدنا جميعا إلى جانبه ومن واجبنا أن نوفر له التفاهم والدعم والتضامن". ..دول الجوار الليبي لها دور لا يمكن الاستهانة به قال وزير الخارجية رمطان لعمامرة، إن اجتماع الجزائر تأكيد للمجتمع الدولي أن لدول الجوار الليبي دورا لا يمكن الاستهانة به، وذلك خلال المؤتمر الصحفي لوزيري خارجية الجزائر وليبيا، بعد اختتام أعمال اجتماع دول الجوار الليبي في العاصمة. وأضاف لعمامرة: "أكدنا في اجتماع الجزائر على أن حل الأزمة الليبية يعود بشكل حصري لليبيين". ..نجلاء المنقوش: اجتماع الجزائر كان ناجحا وحمل رسالة واضحة من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، إن اجتماع الجزائر كان ناجحا وحمل رسالة واضحة تؤكد على دعم الجهود الليبية في تحقيق استقرار ليبيا. وتابعت المنقوش: "كل دول الجوار الليبي أبدت استعدادها الكامل للمساهمة في جهود استقرار ليبيا وتأمين الحدود المشتركة"، مردفة: "أعطينا أولوية في اجتماعاتنا لقضايا أمن الحدود والأمن الغذائي والتنمية في المنطقة". أكدت نجلاء المنقوش أن المشاركين في اجتماع دول جوار ليبيا توصلوا إلى قرار تفعيل الاتفاقية الرباعية بين ليبيا و دول الجوار لتامين الحدود المشتركة. ..المجلس الرئاسي الليبي يثمن دور الجزائر الداعم لاستقرار ليبيا ثمن المجلس الرئاسي الليبي "الجهود الدبلوماسية الجزائرية، الداعمة للاستقرار الأمني والسياسي"، والتي جاءت تتويجاً للقاء رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون. وقالت المتحدثة الرسمية للمجلس الرئاسي، نجوى وهيبة، إن "المجلس يؤكد في إطار انعقاد المؤتمر الوزاري التشاوري لدول جوار ليبيا، الذي تستضيفه الجزائر، على ضرورة توحيد الرؤى في الملفات المشتركة، والتنسيق مع دول الجوار المشاركة في الاجتماع، من أجل دعم الاستقرار، واستدامة السلام في البلاد، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وفق مقررات مؤتمري برلين 1 و2". وأضافت أن "نجاح الجهود الدبلوماسية التي يقودها المجلس الرئاسي، والتي تمثلت أيضا في زيارة عضوا المجلس إلى الجزائر في جوان الماضي، أثمرت عن هذا الاجتماع الوزاري المهم، والذي يأتي تتويجاً لمشاورات، ومباحثات قام بها مع جميع الأطراف المحلية والدولية، بهدف العبور بليبيا إلى شاطئ الآمان، وصولاً لتحقيق السلام في البلاد". وقالت إن "المجلس يأمل من كل دول الجوار دعم المبادرة الليبية في استضافة مؤتمر دولي لتفعيل مبادرة استقرار ليبيا وفق المقررات الدولية والأممية". ..البيان الختامي ل"دول الجوار".. 4 مبادئ لدعم سيادة ليبيا أعلن البيان الختامي لدول الجوار الليبي، الثلاثاء، تفعيل الاتفاقية الأمنية بين ليبيا ودول الجوار الجنوبية. البيان الختامي أكد على 4 مبادئ لدول الجوار حول ليبيا وهي:الاتفاق على دعم الأجندة الليبية لضمان استقرارها، والاتفاق على أولوية أمن الحدود دول المنطقة. كما تضمنت تلك المبادئ المتفق عليها: عدم تجاهل دور دول الجوار في استقرار ليبيا، وتفعيل الاتفاقية الأمنية بين ليبيا ودول الجوار الجنوبية. وقال البيان إن الاجتماع عبارة عن صوت ليبيا وأصدقائها للتمكن من التأثير في المقاربة الدولية للحل المنشود الذي يجب يرتكز حرمة وسيادة هذا البلد. وركز البيان الختامي- وفقا لوزير الخارجية رمطان لعمامرة، على "الأساسيات والمبادئ التي لا بد من تحقيقها لتفي المجموعة الدولية بوعودها تجاه ليبيا".وأكد البيان أن "الشأن الليبي شأن سيادي ومن الصلاحيات الحصرية لليبيين التي تضمن العيشة الكريمة". وقال البيان إن " مخرجات المؤتمر عملا متواصلا وليس موسميا ثابتا، ونضع أنفسنا في تصرف الأشقاء الليبيين، ونحن رهن الإشارة".كما أكد نجاح المؤتمر بحضور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في الجلسة ما قبل النهائية ما يعد دليلا على الأهمية التي توليها الجزائر للاجتماع. ولفت إلى أن "استقرار أمن أي دولة من دول الجوار هي مسألة مصيرية وكل دول الجوار أبدت دعمها الكامل لاستقرار ليبيا، ودول الجوار الليبي الجنوبية التي كانت أكثر تضررا من الأزمة الليبية". كما اتفاق المؤتمر على تفعيل الاتفاقية بين دول الجوار الجنوبية لتوحيد المواقف تجاه المواقف الدولية، مؤكدا أن أمن الحدود من الأولويات والمعرفة والتنمية ونعمل على التعاون المشترك. ولفت إلى أن "أجواء الاجتماع كانت منفتحة وكان هناك نقاش واسع وسيكون فاتحة لاجتماعات لاحقة".