قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء بومراس، حكما ب7سنوات سجنا نافذا في حق المتهم الرئيسي، وسنة حبس موقوفة النفاذ للمهم الثاني، فيما برات المتهم الثالث، وهم اشقاء لمتباعتهم بجناية الضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها إضرار بعمهم. تفاصيل قضية الحال تعود إلى ليلة 24 إلى 25 من شهر سبتمبر 2010 عندما وقع عم المتهمون ضحية لقطعة آجر صادرة من سطح مسكن شقيقه وعلى أيد أحد أبناء هدا الأخير. وحسب تصريحات المتهمون في جلسة المحاكمة فإنه وبتاريخ الوقائع، كان أحدهم المدعو"ياسين" جالسا بالمقهى، أين دخل أحد أبناء عمه الذي لم يتجاوز 15 من العمر، أين رمقه حسبه هدا الأخير بنظرة مستفزة مما جعله يسبه وحاول ضربه، عندها هرب هدا الطفل إلى محل والده واخبره بالأمر، مما جعله يتوجه إلى ابن أخيه ليستفسره عن محاولته ضرب ابنه، فوقعت مناوشات كلامية احتدت، كانت نتيجتها قيام المتهم بالاستنجاد بشقيقه، توجها إلى محل عمهم ودخلا معه في ملاسنات كلامية ومن ثمة طعنه المدعو "فريد"بالسكين على مستوى اليد، إلى أن تم فك الشجار من قبل العقلاء. ولدى عودة العم من المستشفى بعد تلقيه العلاج على مستوى يده، كان أحد الأقرباء قد اتصل بالعم الثاني(الضحية ) وأخبره بما جرى بين أبناء شقيقه وأخيه الثاني، ومساء دلك اليوم توجه الأخوان رفقة آخرين من العائلة إلى عائلة المتهمين ودلك لنهرهم على ما فعلوه والتفاهم مع والدتهم باعتبار أن والدهم مسجون بسبب عدم دفعه نفقتهم، وبمجرد رؤية المتهمون لأعمامهم وآخرون يتوجهون إلى منزلهم، قاموا برشقهم بقطع آجر كانت على سطح المنزل حيث أصاب أحدهم عمهم الدي دهب لحل المشكل وأوقعه قتيلا. وعن أسباب هده المشاحنات أكد المتهمون أن أعمامهم هم من قاموا بتزويج والدهم للمرة الثانية، وهم من رفضوا قيامهم برفع دعوى عدم دفع نفقة. النيابة العامة من جهتها التمست التمست 15 سنة سجنفي حق كل المتهمين.