دان وزير الخارجية، مراد مدلسي، إحراق العلم الجزائري سوريا من طرف سوريون أغضبهم تحفظ الجزائر على بعض ما جاء في قرارات الجامعة العربية حول سوريا. قال مراد مدلسي، خلال ندوة صحفية مشتركة عقدها أمس بمقر الوزارة رفقة وزير الخارجية الإسباني جوزيف مانويال غارسيا، "ما حدث تصرف غير لائق بالنسبة للجزائريين والجزائريات". وتحدث مدلسي عن موقف الجزائر من الأحداث التي تجرى في سوريا، وجدد تأكيد رفض الجزائر لأي تدخل أجنبي وتحفظها على إخطار مجلس الأمن للتدخل في سوريا، وأبدى أملا في حل سلمي للازمة بالقول "هناك أمل لاستمرار المبادرة العربية لحل القضية السورية، ونأمل أن تكون الجامعة العربية بمثابة وسيط بين الحكومة السورية والمعارضة السورية". وأكد أن الجامعة العربية تعمل على الضغط على الحكومة السورية من أجل التفاوض مع المعارضة، لكن في نفس الوقت نضغط من أجل أن توحد المعارضة صفوفها ووضع الحكومة السورية والمعارضة السورية في طاولة واحدة". وبخصوص قطر التي يقال إنها صارت مهيمنة على قرارات الجامعة العربية، وان الجزائر رفضت ذلك خلال الاجتماع الأخير، قال "معروف عن الدبلوماسية الجزائرية عدم استعمالها لغة التهديد وتعمل من أجل توحيد موقف العرب في القضايا الحساسة والجامعة العربية تلعب دور هام جدا لحل القضية السورية والجزائر تؤكد على ضرورة الوحدة بين مختلف الدول العربية في الجامعة العربية وتعزيز مواقفها". وكشف وزير خارجية اسبانيا أن إسبانيا طردت 1688 مهاجر غير شرعي من أراضيها العام الماضي، في حين استقبلت 1109 " مؤكدا انخفاض نسبة المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين إلى إسبانيا بنسبة 20.40 بالمائة مقارنة بسنة 2010 ". وعن موقف إسبانيا من قضية الصحراء الغربية والحديث عن دعمها للموقف المغربي بخصوص الحكم الذاتي، أكد جوزيف غارسيا أن إسبانيا مع الحل الذي يتوافق ووجه نظر الطرفين وموقفها مبني على أساس تقرير مبعوث الأممالمتحدة ". كما أبدى المتحدث تخوفا من الأوضاع في منطقة الساحل.