بئر نفطية داخل العراق أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة ميسان لوكالة فرانس برس امس أن القوات الإيرانية انسحبت ليل امس من البئر النفطية التي كانت تسيطر عليها منذ الجمعة على الأراضي العراقية، إلا أنها لم تنسحب كلية وكانت طهران أعلنت اتفاقها مع بغداد على عقد اجتماع قريب لمناقشة قضية آبار النفط المشتركة، وطالب رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور اياد السامرائي الحكومة الايرانية بسحب قواتها ورفع التجاوزات وايقاف العمل في البئر كبادرة حسن نية. وفي تطورات الأزمة الإيرانية الداخلية، أقر رئيس ممثليات الولي الفقيه علي خامنئي في الجامعات الايرانية حجة الاسلام "محمد محمديان" أن 70% من طلاب الجامعات، وعددهم أربعة ملايين طالب، صوتوا للزعيم الاصلاحي مير حسين موسوي. لكن ممثل خامنئي في الجامعات الإيرانية قال أيضا في اجتماع لرؤساء جامعات الطب ان الانتخابات جرت نزيهة ويجب أن لا نسمح لمعارضي النظام زعزعة استقرار المجتمع في إشارة إلى احتجاجات الطلاب المستمرة. ويردد الطلاب المحتجون على نتائج الانتخابات شعارا مفاده "إننا وأسرنا صوتنا لموسوي. فأين ذهبت أصواتنا". وأشارت نشرات طلابية إلى تصريح كبير ممثلي خامنئي في الجامعات وكنت ان اعترافه يؤيد أن نحو اثني عشر مليونا من الطلاب الجامعيين وأسرهم صوتوا لموسوي من واقع أن معدل أفراد كل أسرة هو أربعة أشخاص عدا باقي فئات المجتمع التي صوتت لموسوي وكروبي بما يعني انه تم تزوير الانتخابات. من جانب آخر، افادت وكالة الانباء الايرانية ان رجل الدين المعارض حسين علي منتظري توفي عن عمر ناهز سبعة وثمانين عاما في منزله الليلة الماضية.وكان منتظري واحدا من رموز الثورة الاسلامية في ايران واشتهر بأنه اختير ليكون خلفا للامام الخميني واختلف معه في عام تسعة وثمانين حول سياسات الحكومة وانتهاكات حقوق الانسان، وأمر باعتقاله ثم نفيه. وعاش منتظري في مدينة قم وكان له نفوذ كبير في إيران وخاصة فيما يتعلق بالسياسات الاصلاحية.وفي شأن إيراني آخر، يقوم وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الايرانية بزيارة غدا الاثنين الى بيروت و سيلتقي الرئيس اللبناني ميشال سليمان، ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء، سعد الحريري، إضافة الى نظيره اللبناني علي الشامي. وقالت مصادر إن اللقاءات ستتناول الأوضاع في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك، كما علمت "العربية" أن متكي سيبحث مع الحريري ترتيبات زيارته إلى طهران.