أعلن الجيش السوداني، الأحد، مقتل 6 عناصر من قواته بمنطقة الفشقة على الحدود مع إثيوبيا، جراء هجوم نفذته السبت، مجموعات للجيش والمليشيات الإثيوبية. جاء ذلك في مقال لرئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة، المقدم إبراهيم الحوري، نشرته الصفحة الرسمية للجيش على "فيسبوك". والسبت، أعلن الجيش السوداني، تعرض قواته بمنطقة الفشقة، لاعتداء وهجوم من مجموعات للجيش والمليشيات الإثيوبية، وسقوط "عدد من الشهداء" دون ذكر أرقام وأعداد محددة. وفي مقاله الأحد قال الحوري: "زفّت القوات المسلحة 6 شهداء في الفشقة ليرتفع العدد إلى 90 شهيدا (منذ بدء العمليات بالمنطقة في ديسمبر الماضي)". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من أديس أبابا على ما ذكره الجيش السوداني. وكان مصدر عسكري ذكر السبت، أن ضابطين بالجيش السوداني قتلا في اشتباكات عسكرية مع قوات إثيوبية على حدود البلدين. وأضاف المصدر، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، أن الاشتباكات أسفرت أيضا عن مقتل "جنود سودانيين (دون تحديد عددهم) في توغل القوات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية". ومساحة الفشقة تبلغ نحو مليوني فدان، وتمتد لمسافة 168 كلم مع الحدود الإثيوبية من مجمل المسافة الحدودية لولاية القضارف مع إثيوبيا، البالغة حوالي 265 كم. وفرض الجيش السوداني، في ديسمبر الماضي، سيطرته على أراضي الفشقة، بعد أن استولت عليها لمدة ربع قرن ما قالت الخرطوم إنها "عصابات إثيوبية"، بينما تتهم أديس أبابا السودان بالسيطرة على أراضٍ إثيوبية، وهو ما تنفيه الخرطوم.
..البرهان يقيل ضباطا بالمخابرات العامة قالت مصادر أمس، الأحد إن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أعفى عددا من الضباط بجهاز المخابرات العامة من الخدمة. وأضافت المصادر أن من بين الضباط المقالين قيادات بالجهاز برتبة لواء. وكان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الذي وُضع قيد الإقامة الجبرية في انقلاب يوم 25 أكتوبر تشرين الأول، قد عيّن رئيسا جديدا لجهاز المخابرات السبت بعد أسبوع من إبرامه اتفاقا سياسيا مع الجيش.