أصدرت حكومة ولاية القضارف شرقي السودان الثلاثاء قرارا بتشكيل لجنة لتطوير وتنمية الشريط الحدودي مع إثيوبيا جاء ذلك بحسب قرار والي القضارف سليمان على، وفق وكالة السودان للأنباء. وذكرت الوكالة الرسمية أن قرار حاكم القضارف بتشكيل لجنة لتطوير الشريط الحدودي مع دولة أثيوبيا تشمل مهامها وضع رؤية لتنمية ذلك الشريط، وتخويل اللجنة باتخاذ القرارات والموجهات الضامنة لاستقرار المواطنين في المحليات الحدودية، والتنسيق والمتابعة للتنمية الإتحادية. ويرأس والي القضارف اللجنة وينوب عنه قائد الفرقة الثانية مشاة التابعة للجيش السوداني بالإضافة إلى عضوية مدير الشرطة بالولاية ومدير المخابرات العامة، وقائد قوات الدعم السريع، ووزراء البنية التحتية والتنمية العمرانية والمالية والصحة والتربية والتعليم بالولاية، والمدراءالتنفيذيين لمحليات باسندة، القلابات الشرقية، القريشة والفشقة. ومؤخرا، شهدت حدود البلدين تطورات عديدة لافتة، انطلقت شرارتها بهجوم مسلح استهدف قوة للجيش السوداني في جبل "طورية" (شرق) منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2020. وفي 31 ديسمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين، سيطرة الجيش على كامل أراضي بلاده الحدودية مع إثيوبيا. وتقول الخرطوم إن "مليشيات إثيوبية" تستولي على أراضي مزارعين سودانيين بمنطقة "الفشقة"، بعد طردهم منها بقوة السلاح، متهمة الجيش الإثيوبي بدعم تلك العصابات، وهو ما تنفيه أديس أبابا وتقول إنها "جماعات خارجة عن القانون.