زارت أمس، مديرة الثقافة والفنون لولاية وهران بشرى صالحي رفقة مديرة دار الثقافة "زدور إبراهيم بلقاسم" بختة قوادري ، الفنان بارودي بخدة، في منزله العائلي، بعد وعكة صحية المت به، وللاطمئنان على أحواله الصحية. ووفقا لبيان صحفي صادر عن مديرية الثقافة لولاية وهران نشر بموقعها الرسمي، تأتي هذه الزيارات بهدف التواصل مع أحد رواد الفن والثقافة الذين قدموا إنجازات إبداعية ذات أثر مجتمعي نوعي وأسهموا في صناعة الفرح والأمل. كما تعد هذه الزيارة وفق ذات البيان الثانية من نوعها للاطمئنان على صحة الفنان الذي يعد احد القامات الفنية في الجزائر وأحد أعمدة الأغنية الوهرانية التراثية الملتزمة، وتأتي تكريسا لوقفات وزارة الثقافة والفنون ومصالح الولاية مع فناني وهران واحتضانهم وتقديم المساعدة لهم والدعم المادي والمعنوي من باب العرفان لمقامهم وسموا بالفن والثقافة الجزائرية. من جانبه، ثمن الفنان بخدة بارودي الزيارة وأشاد بالاهتمام الذي لقيه من محبيه على مواقع التواصل الاجتماعي، للاطمئنان على صحته، معربا عن امتنانه لهم ومطمئنا إياهم بأنه يتماثل للشفاء. وقد وقف الكثير من رواد التواصل الاجتماعي عند خبر تواجد ابن الباهية وهران الفنان بارودي بخدة المعروف بسجله الغنائي الوهراني والشعبي، والمعروف بأغنيته مع الفنانة مليحة مداح "في الصيف حلاوة وفي الخريف عداوة" بالمستشفى، مطالبين بضرورة تدخل الوزارة الوصية للتكفل بحالته الصحية وفق المكانة التي يعتليها بالوسط الفني، داعين أبناء مدينة وهران ومسؤولي الثقافة إلى دعم رمز من رموز الأغنية الجزائرية الأصيلة. ويعتبر الفنان بارودي بن خدة، وهو من مواليد 1959 فارس ونبراس الأغنية الوهرانية الأصيلة والملتزمة، قدم طيلة مساره الفني وصلات نغمية عائلية محترمة خلال دواليب العشرية السوداء تمتد جذورها إلى عقود من الزمن على غرار "في هذا الشط بالذات"، وهو الرجل الغيور على وطنه والمحب الوفي له كونه جاب ترابه معرضا حياته لخطر الاغتيال الذي نجى منه العديد من المرات.