أكد وزير الاتصال، محمد بوسليماني، أن مساعي الارتقاء باللغتين العربية والأمازيغية، من الضمانات المحصنة للهوية الوطنية، والمعززة للانسجام المجتمعي. واعتبر بوسليماني، خلال إشرافه اليوم الاثنين، إطلاق المنصة الرقمية "ثاغامسا"، هذه المساعي تأتي بالموازاة مع المؤامرات الشيطانية التي تستهدف ضرب الوحدة الوطنية.
ويرى الوزير، أن إطلاق المنصة الرقمية "ثاغامسا" الخاصة بالمصطلحات الصحفية بالأمازيغية تكتسي أهمية مزدوجة في بعديها اللغوي والإعلامي في آن واحد، مبرزا أن "هذا الإنجاز يُعد إضافة نوعية في تعزيز وانتشار اللغة الأمازيغية باعتبارها لغة وطنية ورسمية تعمل الدولة على ترقيتها وتطويرها بكل تنوعاتها اللسانية".
بالمقابل، دعا المتحدث، الصحافة الوطنية لتوظيف الإعلام البديل بنجاعة للمساهمة في تعزيز الجبهة الداخلية والتصدي باحترافية لجرائم الجيل الرابع المرتكزة على استقطاب الشباب والتأثير عليه سلبا.
كما أكد على أهمية التصدي للحروب الإلكترونية "المسعورة" التي تستهدف الجزائر، خاصة في ظل ما تحققه الدولة من انتصارات على المستويين الداخلي والخارجي.