انطلقت الأحد دورات تكوينية لفائدة رؤساء المجالس الشعبية البلدية لولايات ورقلة وتقرت و إيليزي وجانت وذلك في إطار البرنامج المسطر من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الرامي إلى تكوين المنتخبين المحليين ومرافقتهم. وتتضمن هذه الدورة التكوينية والتي يشرف على تأطيرها أساتذة وإطارات من الإدارة المركزية والجماعات المحلية, جملة من المحاور والمقاييس على غرار "تنظيم والبلدية "و"المالية المحلية والصفقات العمومية" و"برامج التنمية المحلية "و"تسيير الموارد البشرية" و"الوظيفة العمومية و المنازعات" و"تسيير المخاطر والوقاية منها". وأكد والي ورقلة, مصطفي أغامير, في كلمته الإفتتاحية أن تنظيم هذه الدورة التكوينية يندرج في سياق البرنامج المسطر من طرف الوزارة الوصية الهادف إلى تكريس استراتيجية شاملة للنهوض بالجماعات المحلية وذلك من خلال ترقية منظومة التكوين الخاصة سواء تعلق الأمر بالجانب الإداري أو التنظيمي أو القانوني. وسيسمح هذا التكوين, كما أوضح ذات المسؤول, بتطوير و تحسين أداء الإدارة و من ثمة الاستجابة لتطلعات المواطن. من جهته, أشار والي ولاية تقرت أن هذا البرنامج الوطني التكويني يضم مقاييس لها صلة وثيقة بكل جوانب التسيير الإداري و المالي و الوقاية من المخاطر الكبرى وكيفية إعداد مخطط نجدة وسيكون منسجما مع المخطط الوطني. وبدوره أكد والي ولاية إيليزي أحمد بلحداد لدى إشرافه على افتتاح أشغال هذه الدورة بقاعة الطاسيلي, أن الدولة حريصة على مرافقة وتكوين المنتخبين المحليين وعلى رأسهم رؤساء المجالس الشعبية البلدية بما يساعدهم على مواجهة تحديات التنمية المحلية من جهة و تحسين أداء المرفق العام وعصرنة الخدمة العمومية وإضفاء الفاعلية في تسيير الشأن المحلي من جهة أخرى. ويشارك في هذه الدورة التكوينية ستة (6) رؤساء بلدية لولايتي إيليزي وجانت ويتعلق الأمر برؤساء بلديات إيليزي و الدبداب وبرج عمر إدريس وإن اميناس, فضلا عن رئيسي بلديتي جانت وبرج الحواس.