تستضيف دار الأوبرا بوعلام بسايح بأولاد فايت بالعاصمة، حفلا فرقة "تيكوباوين" وذلك يوم غد الجمعة، وستكون الأبواب مفتوحة للعائلات والشباب الراغبين في حضور الحفل الذي سينطلق بداية من الساعة السابعة مساء. وتعد فرقة "تيكوباوين" من أنجح الفرق الموسيقية التي تقدم الغناء الترقس، حيث استطاع منذ 10 سنوات من تأسيسها في إصدار ألبومين غنائيين لقيا رواجا كبيرا بين عشاق موسيقى الصحراء، لاسيما في دول شمال أفريقيا، كما قدمت الفرقة الكثير من الحفلات الغنائية في العديد من الدول، وتعرف هذه الفرقة التارقية التي تغني بالتاماشاق وهي لهجة أمازيغية يتكلم بها الطوارق في الجنوب الجزائري ومنطقة الساحل ككل، بأسلوبها الموسيقي الذي يجمع بين "بلوز الصحراء" أو "أسوف" وهو أسلوب موسيقي تارقي رائج، بكلماته وموسيقاه وإيقاعاته التقليدية وأنواع موسيقية عالمية كالريغي والفولك. وتسلط أغاني "تيكوباوين" الضوء على عالم وحياة الطوارق في أقصى الجنوب الجزائري وعلى واقعهم المعاش وجمال الطبيعة لديهم وكذا تاريخهم وتراثهم وثقافتهم وفي رصيدها ألبومين هما "ديرهان" أو "الأمنيات" سنة 2016، و"أهناي" أو "نظرة للمستقبل" سنة 2020، ونشطت هذه الفرقة المؤسسة في 2013 ومعنى اسمها "سيوف" حفلاتها بمختلف المدن الجزائرية وأيضا بأوروبا وكندا. وتستعمل "تيكوباوين" العديد من الآلات الموسيقية كالغيتار الكهربائي والباص والطبل التقليدي "الجمبي" ومن أغانيها "تنيري" (الصحراء) و"أكسناغ تارها" (كرهت الحب) و"أن يدينت" (قل للناس) و"آيتما" (الإخوة) و"مزوان" (الخيال) و"إيريلان أمان" (من لديه ماء)، وتتكون الفرقة من المغني والعازف على الغيتار الكهربائي بن خيرة سعيد والمغني والعازف على الغيتار الكهربائي دقار حسين والعازف على الغيتار باص أوماري عبد الحفيظ وكذا العازف على الآلة الإيقاعية التقليدية "الجمبي" أسرير جابر بالإضافة لأمين حمروش على الباتري.