تقدم فرقة "تيكوباوين" من تمنراست حفلا فنيا ساهرا بدبيبالإمارات في 14 مارس المقبل في إطار فعاليات معرض إكسبو دبي 2020, وهو من تنظيم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بالتعاون مع جناح الجزائر بالمعرض, حسب بيان للوكالة. وتعرف هذه الفرقة التارقية التي تغني بالتاماشاق (لهجة أمازيغية يتكلم بها الطوارق في الجنوب الجزائري ومنطقة الساحل ككل) بأسلوبها الموسيقي الذي يجمع بين "بلوز الصحراء" أو "أسوف" (أسلوب موسيقي تارقي رائج) بكلماته وموسيقاه وإيقاعاته التقليدية وأنواع موسيقية عالمية كالريغي والفولك. وتسلط أغاني "تيكوباوين" الضوء على عالم وحياة الطوارق في أقصى الجنوب الجزائري وعلى واقعهم المعاش وجمال الطبيعة لديهم وكذا تاريخهم وتراثهم وثقافتهم وفي رصيدها ألبومين هما "ديرهان" (الأمنيات/ 2016) و"أهناي" (نظرة للمستقبل/ 2020). ونشطت هذه الفرقة -المؤسسة في 2013 ومعنى اسمها "سيوف"- حفلاتها بمختلف المدن الجزائرية وأيضا بأوروبا وكندا. وتستعمل "تيكوباوين" العديد من الآلات الموسيقية كالغيتار الكهربائي والباص والطبل التقليدي "الجمبي" ومن أغانيها "تنيري" (الصحراء) و"أكسناغ تارها" (كرهت الحب) و"أن يدينت" (قل للناس) و"آيتما" (الإخوة) و"مزوان" (الخيال) و"إيريلان أمان" (من لديه ماء). إقرأ أيضا: فرقة "تيكوباوين" تمتع جمهور العاصمة بروائع "بلوز الصحراء" بمناسبة يناير وتتكون الفرقة من المغني والعازف على الغيتار الكهربائي بن خيرة سعيد والمغني والعازف على الغيتار الكهربائي دقار حسين والعازف على الغيتار باص أوماري عبد الحفيظ وكذا العازف على الآلة الإيقاعية التقليدية "الجمبي" أسرير جابر بالإضافة لأمين حمروش على الباتري. ويأتي هذا الحفل في إطار فعاليات الجناح الجزائري بإكسبو دبي 2020 والذي يتيح لزواره الاطلاع على الإرث الحضاري والثقافي للجزائر ورؤيتها الاستشرافية من خلال رحلة افتراضية تنتقل بهم من موقع عين بوشريط شرق الجزائر, ثاني أقدم تواجد بشري بالعالم, إلى طموحات الاقتصاد المستقبلي وبناء المدن الذكية مع الترويج للجزائر كوجهة سياحية. وتم في إطار هذه المشاركة تنظيم العديد من الفعاليات الفنية على غرار أسبوع سياحي وثقافي في نوفمبر الماضي وحفل لفرقة "الداي" نفس الشهر كما تم تنظيم ورشات حية لحرفيين بهدف إضفاء حيوية متواصلة بالجناح وكذا معارض للألبسة والمأكولات الجزائرية مع تخصيص جناح يعرض بالأنواع الثقافية الجزائرية التي صنفتها اليونسكو كتراث إنساني عالمي.