* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status="أهناي" .. ألبوم جديد لفرقة "تيكوباوين"https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/82655" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/82655&title="أهناي" .. ألبوم جديد لفرقة "تيكوباوين"" class="popup" linkedin صدر ألبوم جديد لفرقة "تيكوباوين" تحت عنوان "أهناي" (نظرة للمستقبل) في الأسواق الأوروبية، مؤخرا، يندرج ضمن "موسيقى العالم" ويجمع بين "بلوز الصحراء" (أسلوب موسيقي تارقي رائج) وكل من الريغي والروك والفولك. يضم هذا الألبوم الثاني ل«تيكوباوين" 12 أغنية، أغلبها بالتاماشاق (لهجة أمازيغية يتكلم بها الطوارق في الجنوب الجزائري ومنطقة الساحل ككل)، حيث تم إنتاجه في الجزائر من طرف "أسطوانة ميوزك"، ووزع بكل من فرنسا وبلجيكا وسويسرا ولوكسمبورغ، وعبر منصات التحميل الموسيقي على الأنترنت من طرف المنتج الفرنسي "لابالم ميوزك". سيكون هذا الألبوم -الذي تتطرق أغانيه للواقع المعيش وجمال الطبيعة والتراث والثقافة التارقية- متوفرا في الأسواق الجزائرية "في أقرب الآجال، بمجرد تحسن الوضع الصحي الحالي الناجم عن جائحة "كوفيد 19"، حيث "سيقدم للجمهور عبر حفل فني بالجزائر العاصمة" وفقا للمنتج. ومن أجمل أغاني هذا الألبوم وأكثرها تشبعا بالإيقاعات التارقية؛ "تنيري" (الصحراء) التي تنقل المستمعين إلى عالم وحياة الطوارق في أقصى الجنوب الجزائري، في قالب موسيقي جميل يجمع بين القيثار الكهربائي والباص والدرامز (طقم الطبول)، ومتأثر بفن الريغي والريتم التقليدي التارقي. تعد هذه الأغنية -المرفقة بفيديو كليب تم تصويره بالفضاءات الصحراوية الشاسعة بالجنوب الجزائري- بمثابة صرخة من قلب مجتمع الطوارق، تحاول لفت الانتباه للواقع اليومي المعيش في الجنوب، خصوصا لدى المجتمعات البدوية الأكثر هشاشة. ومن خلال عناوين أغاني أخرى ك«أكسناغ تارها" (كرهت الحب) و«العالم" و«أميدينين" (صديقي)، تؤكد الفرقة توجهها الفني الذي يجمع بين النصوص والموسيقى التارقية، والتأثير الكبير لبعض الأنواع الموسيقية العالمية، خصوصا الريغي الذي تظهر ألحانه بوضوح في الغناء. كما تقدم "تيكوباوين" أغاني قريبة من الفولك مع لمسة تارقية واضحة، على غرار "مزوان" (غفوة جميلة) و«دنيا وصل" و«إيريلان أمان" (من لديه ماء)، والتي تقدم رحلة موسيقية حقيقية إلى الجنوب مرفوقة بأصوات طبول تقليدية، كالجمبي والقيثار الصوتي (العادي). تظهر من جهة أخرى، لمسة الفرقة الشهيرة "تيناريوين" -التي تعد وبلا منازع رائدة "بلوز الصحراء" أو ال«أسوف"- في أغنية "آيتما" (إخوتي) التي تعيد إنتاج نفس التركيب الموسيقي لهذه الفرقة العتيقة، التي أثرت في الإبداع الموسيقي المعاصر بالتاسيلي والأهقار. تتكون "تيكوباوين" من المغني والعازف على القيثار الكهربائي بن خيرة سعيد، والمغني والعازف على القيثار الكهربائي دقار حسين، والعازف على القيثار باص أوماري عبد الحفيظ، والعازف على الآلة الإيقاعية "الجمبي" أسرير جابر. نشطت هذه الفرقة -المؤسسة في 2013 بعين صالح (تمنراست) ومعنى اسمها "سيوف"- العديد من الحفلات بالمدن الجزائرية في بداياتها، قبل أن تصدر ألبومها الأول "ديرهان" (الأمنيات) في 2016، لتنشط بعدها حفلاتها خارج الجزائر بكل من فرنسا وكندا.