يشرع أكثر من 600 ألف تلميذ على المستوى الوطني في إجراء امتحانات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي للسنة الدراسية الجارية، اليوم، في مواد اللغتين العربية والفرنسية والرياضيات كشف مدير التوجيه والتقويم بوزارة التربية، محمد شايب ذراع، انه "سخرت الشروط المادية والبشرية لضمان سير الامتحان، الذي ستعلن نتائجه يوم 15 جوان المقبل"، وقال "أن ما يميز هذه الدورة هو إنشاء 9 مراكز تجميع للإغفال، لتصحيح أوراق الامتحان خارج الولاية، حيث سيتم نقل الأوراق نحو هذه المراكز التي ستجمع ولايات لإغفالها بوضع رموز مكان أرقام التسجيل والأسماء، قبل أن يتم توزيع الأوراق مجددا على ولايات أخرى، ليتم تصحيحها بعدما كانت عملية التصحيح قبل هذه السنة تتم داخل الولاية". وفي حديثه للاذاعة الوطنية، قال محمد شايب أن قرار الوزارة بإخراج أوراق هذا الامتحان للتصحيح في ولايات أخرى يأتي لإضفاء المزيد من المصداقية على الامتحان، بعدما ترددت أنباء بشأن شبهات حول هذا الامتحان في بعض الولايات، كما أكد المدير المركزي بوزارة التربية أن التحضير النفسي لمستشاري التوجيه والتربية بالمؤسسات التعليمية يبقى من أهم العوامل لتخفيف الضغط عن التلاميذ. وبخصوص مواضيع أسئلة الامتحانات، ذكر الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات أنها ستكون متطابقة مع البرامج الرسمية وتتماشى والوقت المخصص لها بحيث تكون في متناول التلميذ المتوسط، في وقت جندت وزارة التربية الوطنية لهذه العملية، التي رصدت لها 760 ألف دينار، 60 ألف حارسا و3365 ملاحظا موزعين عبر 3221 مركز إجراء، فيما سيتولى 12 ألف مصحح تصحيح أوراق الامتحانات على مستوى 61 مركز تصحيح. وتجرى الدورة الاستدراكية للذين لم يحصلوا على المعدل المطلوب للانتقال إلى الطور المتوسط يوم 26 جوان 2012 وتعلن نتائجها يوم 8 جويلية القادم.