تفتح محكمة الجنايات بالعاصمة اليوم قضية متهم جزائري اتهم بإجراء مخابرات مع دولة أجنبية حيث جنده نجل الرئيس الليبي الراحل "حنبعل القذافي" قبل الثورة الليبية لتفجير مطار جنيف الدولي. وتعود وقائع القضية عندما كان يعمل المتهم الجزائري كنادل لحنبعل القذافي بالعاصمة الليبية طرابلس في إحدى مراكز الاستراحة المخصصة للشخصيات الكبيرة في ليبيا، وتعرض لعملية تعذيب من طرف نجل القذافي بعد أن أفشى أسراره لأحد المسؤولين الليبيين، لتتدخل إحدى العاملات في المركز وتوسطت من أجل إطلاق سراحه قبل أن يعود للعمل في نفس المكان بعد أن وعد بعدم تكرار ما وقع له من تعذيب، وأهدي رحلة الى مدينة مراكش المغربية. وبعد عودته إلى ليبيا قادما من المغرب شاهد المتهم الجزائري عملية اغتيال فتاة مغربية ليقرر العودة فورا إلى الجزائر، خوفا من تكرار عملية تعذيبه. وبمجرد وصوله إلى الجزائر بلغ السلطات الجزائرية بما وقع له في ليبيا خشية أن يتهم بالجوسسة، قبل أن يتوجه إلى القنصلية الفرنسية بمدينة عنابة للحصول على رقم هاتف السفارة السويسرية بالجزائر لإخطارهم أن مطار جنيف الدولي مستهدف من طرف نجل القذافي.