تبرأ الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محيي الدين القره داغي من تصريحات رئيس الاتحاد حول الصحراء الغربية وأكد أنها لا تعبر عن رأي وموقف الهيئة. أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أمس بيانا توضيحيا حول المقابلة التلفزيونية لرئيس الاتحاد أحمد الريسوني حول الصحراء الغربية وهذا بعد مشاورة أصحاب الفضيلة في الأمانة العامة. وجاء في البيان الذي حمل توقيع الأمين العام علي محيي الدين القره داغي أنه تم الاتفاق على إصدار التوضيح الآتي " أولا: إن دستور الاتحاد العالمي لعلماء ينص على أن الرأي الذي يسند إلى الاتحاد هو الرأي الذي يتم التوافق، والتوقيع عليه من الرئيس والأمين العام بعد المشورة، ثم يصدر باسم الاتحاد. وبناء على هذا المبدأ فإن المقابلات أو المقالات لسماحة الرئيس، أو الأمين العام تعبر عن رأي قائلها فقط، ولا تعبر بالضرورة عن رأي الاتحاد. ثانيا: أن ما تفضل به الريسوني في هذه المقابلة أو في غيرها حول الصحراء هذا رأيه الخاص قبل الرئاسة، وله الحق في أن يعبر عن رأيه الشخصي مع كامل الاحترام والتقدير له ولغيره، ولكنه ليس رأي الاتحاد. ثالثا: من المبادئ الثابتة في الاتحاد أنه يقف دائماً مع أمته الإسلامية للنهوض بها، وأن دوره دور الناصح الأمين مع جميع الدول والشعوب الإسلامية، ولا يريد إلا الخير لأمته، والصلح والمصالحة الشاملة، وحل جميع نزاعتها ومشاكلها بالحوار البناء، والتعاون الصادق.