أعلن متمردو الأزواد في مالي أمس تخليهم عن الرغبة في إقامة دولة منفصلة. وقال إبراهيم اج الصالح، وهو عضو بارز في الحركة الوطنية لتحرير ازواد، "نسعى لاستقلال ثقافي وسياسي واقتصادي لا انفصال." وقال مسؤول آخر في الحركة الوطنية لتحرير ازواد يدعى هما اج محمود في العاصمة الموريتانية نواكشوط "الاستقلال كان خطنا منذ بداية الصراع لكننا نشرك معنا المجتمع الدولي في حل هذه الأزمة". وفرضت جماعات إسلامية بينها جماعة انصار الدين الشريعة في أنحاء شمال مالي ودمرت أضرحة أدرجتها منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) ضمن الآثار في بلدة تمبكتو القديمة قائلين إن هذه الأضرحة منافية للإسلام. وقال ساندا ولد بومانا، المتحدث باسم أنصار الدين، إنه لا علم له بتغيير موقف الحركة الوطنية لتحرير أزواد، لكنه أضاف "ما يمكنني قوله هو أننا نحن الذين نسيطر على المناطق الثلاث في الشمال".