قال جنرال ايفواري عضو في قوات المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (ايكواس) الخميس إن بعثة ايكواس إلى مالي تنتظر قرار من مجلس الأمن الدولي لإرسال 3000 رجل إلى شمال مالي الذي تسيطر عليه مجموعات مسلحة. أوضح قائد الجيش الايفواري، الجنرال سومايلا باكايوكو، إن "بعثة ايكواس جاهزة لتنفيذ مهمتها والانتشار في مالي" وذلك في ختام اجتماع دام يومين لمسؤولين عسكريين للايكواس في ابيدجان لتحديد شكل ومهمة هذه القوة. وقال "لا ننتظر سوى قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأكد "أنهم 3000 رجل من الايكواس الذين سيذهوبن إلى مالي" يمثلون 13 بلدا من 15 أعضاء في الايكواس. وأعلن الجنرال الايفواري أن الاجتماع العسكري المقبل للايكواس بشان مالي سيعقد في 9 وات بهذا البلد. وناقش المشاركون في لقاء ابيدجان تقرير قدمته"بعثة تقييم تقنية" شاركت فيها الايكواس والاتحاد الافريقي والامم المتحدة كانت قد انتقلت الى باماكو من 9 الى 18 جويلية. وقد امتنع مجلس الأمن الدولي حتى الآن عن الموافقة على إرسال قوة من دول غرب افريقيا الى مالي. ومن جهته، اعرب رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا الرئيس الحالي للايكواس الخميس في باريس عن الأمل في صدور قرار خلال الأيام المقبلة حول "تدخل عسكري" في شمال مالي . وتنتظر ايكواس أن تقدم باماكو طلبا رسميا ومساعدة أجنبية وعلى الخصوص مساعدة لوجستيكية. وعاد الرئيس المالي بالوكالة ديونكوندا تراوري الجمعة إلى باماكو بعد شهرين أمضاهما في باريس للعلاج اثر هجوم قام به متظاهرون مناهضون له. وقالت الحكومة في بيان مقتضب أذيع عبر التلفزيون الرسمي "إن الرئيس بالوكالة الذي أمضى في فرنسا فترة علاج وعادد الجمعة إلى باماكو". وكان تراوري قد أصيب بجروح خطيرة في 21 ماي المنصرم في هجوم تعرض له في مقره قرب باماكو من قبل حشد من المتظاهرين ونقل منذ ذلك التاريخ إلى باريس قصد العلاج. ودعت العديد من الدول الإفريقية في الآونة الأخيرة السلطات المؤقتة في مالي على تشكيل "حكومة وحدة وطنية" مهددة بتعليق عضوية مالي في المؤسسات الإقليمية. وقد أصبح شمال مالي منذ استيلاء المجموعات المسلحة عليه تحت سيطرة حركات مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.