توج أول أمس، الفيلم "143 طريق الصحراء" للمخرج الجزائري حسن فرحاني بالمرتبة الأولى لجائزة "العلفة الذهبية" في اختتام المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي "سيدي امحمد بن عودة" بغليزان دورة المرحوم "أحمد سعيدي" ، فيما عادت المرتبة الثانية لفيلم "السمك الذهبي..السمك الافريقي" للمخرج الفرنسي توماس غراند. أما المرتبة الثالثة فعادت لفيلم "جذور" للمخرج الفلسطيني مصطفى نبيه، فيما تحصلت الجزائرية مريم دوروثي جائزة لجنة التحكيم عن فيلمها "في منصورة فرقتنا"، وفي مسابقة "أحمد سعيدي" للأفلام القصيرة عادت المرتبة الأولى لفيلم "جميلة في زمن الحراك" للمخرج الجزائري عبد الرحمن حراث أما المرتبة الثانية فعادت للفيلم المصري "امرأة تطل من النافذة" للمخرجة مروى علي الشرقاوي، اما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب فيلم "تحت الأرض" للمخرج المصري حازم الهلباوي، في حين نال الفيلم "بيتا-كاروتين" للمخرج محمد علي رشيد من سلطنة عمان على جائزة لجنة التحكيم. وبالمناسبة أبدى رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة محمد والي إعجابه بمحتوى الأعمال السينمائية المشاركة في هذا المهرجان و تنوعها كونها تتطرق لثقافات عربية و أفريقية و أوروبية مبرزا دور الدورات التكوينية والمهرجان في تطوير الصناعة السينمائية، من جهته أكد المخرج الإيطالي ماريو برينتا أن هذه التظاهرة السينمائية كانت فرصة لصناع الأفلام الوثائقية من مختلف دول العالم لإبراز إبداعاتهم و إنتاجاتهم السينمائية واكتساب خبرات وتقنيات جديدة. للإشارة، عرفت الدورة الثانية من المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي "سيدي امحمد بن عودة" والذي تنظمه جمعية الزيتونة الثقافية لولاية غليزان بالتنسيق مع وزارة الثقافة مشاركة خبراء ومختصين في مجال السينما والأفلام الوثائقية من داخل وخارج الوطن، كما شهدت منافسة 19 عملا سينمائيا من الجزائر وفلسطين وتونس وليبيا ومصر وسلطنة عمان والعراق والسنغال وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبوركينا فاسو والطوغو.