قال البنك المركزي في تقرير نشره على موقعه الالكتروني، إن صادرات الجزائر، عضو منظمة أوبك، من النفط والغاز تراجعت بنسبة 2.29 بالمائة في الأشهر الستة الأولى من 2012. ولم يذكر التقرير أرقاما ولم يحدد أسبابا للتراجع. وتتوقع الحكومة زيادة صادرات الطاقة 2.5 بالمئة على مدى العام بأكمله. وتنتج الجزائر عادة حوالي 1.2 مليون برميل يوميا من النفط الخام. لكن قيمة صادرات النفط والغاز ارتفعت 4.05 بالمائة إلى 37.5 مليار دولار في النصف الأول من 2012 بسبب ارتفاع أسعار النفط العالمية في الربع الثاني من العام حسبما أفاد التقرير. ويسهم النفط والغاز بنحو 97 بالمائة من إجمالي صادرات الجزائر. وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إن مخزونات النفط الخام لدى الدول الصناعية وفيرة وإن المخاطر التي تهدد نمو الطلب العالمي على النفط في العام المقبل محدودة، بسبب تباطوء الاقتصاد العالمي. وقالت المنظمة في تقريرها الشهري إن إنتاجها ارتفع بمقدار 254 ألف برميل يوميا في أوت الماضي رغم بدء سريان حظر الاتحاد الأوروبي على صادرات إيران من النفط في أول جويلية. وقالت أوبك إنها ترى الإمدادات في السوق كافية بعد يوم من تصريحات مماثلة من السعودية والتي اعتبرها البعض في السوق تلميحا للمستهلكين بعدم الحاجة للسحب من الاحتياطيات الإستراتيجية. وقالت أوبك في التقرير "مخزونات الخام لدى منظمة التعاون الاقتصادي الاقتصادي والتنمية تظل عند مستويات تبعث على الارتياح لاسيما في السوق الأمريكية". وتابعت "بالتالي يمكن تلبية أي نقص في المنتجات باستغلال أكبر لطاقة المصافي المعطلة في سوق بها وفرة من إمدادات الخام." وأبقت أوبك في تقريرها الشهري توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط عند 810 آلاف برميل يوميا في 2013 وكررت أن استهلاك النفط قد يأتي أقل من هذا الرقم بنحو20 بالمائة.