قال الفنان التشكيلي الجزائري حمزة بونوة عقب عن تعيينه عضوا في لجنة القراءة ودعم الفنون والآداب على مستوى وزارة الثقافة والفنون، إنه سيحرص على دراسة وانتقاء المشاريع بكل مسؤولية وجدّية، وذلك من أجل الدفاع عن المشاريع التي يمكنها أن تكون إضافة للساحة الفنية الجزائرية خاصة الشباب المبدع. وقال الفنان التشكيلي حمزة بونوة، في منشور له عي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بمناسبة تعيينه ضمن أعضاء لجنة القراءة ودعم المشاريع الفنية والأدبية، التي يرأسها سعيد حيمودي وتتشكل من الروائي واسيني لعرج والشاعر عبد العالي مزغيش والفنان المسرحي عبد الرحمن زعبوبي والمؤلف أمين دهان والموسيقار محمد روان وقدور جدي والأكاديمي لخضر منصوري، " أفتخر بهذا التعيين وبهذه المسؤولية وأود التقدم بالشكر لوزارة الثقافة ووزيرة الثقافة الدكتورة صورية مولوجي، ولكل من وضع فيَّ ثقته ورأى أني أهل لهذا التعيين وأستحقه"، متابع قوله "سأحرص بعد هذا التعيين على دراسة المشاريع الفنية بكل مسؤولية وطاقة وجدية من أجل الدفاع عن المشاريع التي يمكنها أن تكون إضافة للساحة الفنية الجزائرية خاصة الشباب المبدع وتخليصها" وكانت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، قد أشرفت الأسبوع الماضي، على تنصيب اللجان المختصة لدعم الإبداع في مجالات الفن والأدب والسينما، إضافة إلى تنصيب لجنة مشاهدة المشاريع السينمائية، وهي "لجنة القراءة ودعم المشاريع الفنية والأدبية"، "لجنة القراءة دعم المشاريع السينمائية"، و"لجنة مشاهدة المشاريع السينمائية". للتذكير، شغل حمزة بونوة عدّة مناصب ومسؤوليات في تظاهرات مختلفة من بينها مدير قاعة "فنون جميلة" 2003 – 2006 بالكويت، عضو لجنة فرز "بينالي الشارقة الدولي للخط المعاصر" لسنة 2016، محافظ ورشة الفنانين العرب في الدوحة لسنة 2018، مؤسس ديوانية الفن الجزائرية (2020) ومقرها الجزائر العاصمة، ممثل ثقافي لمؤسسة الدراسات الفلسطينية في الجزائر 2022، كما عيّن بونوة مؤخرا عضوا في لجنة تحكيم جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب (علي معاشي) لسنة 2023، واختير ضمن أعضاء لجنة تحكيم الورشات السينمائية لمهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة المرتقب شهر مارس المقبل، وجرى تنصيبه مؤخرا محافظ دولي لبينالي الشمال للفن والثقافة في مدينة "مالمو" بالسويد دورة 2024 .