أشرفت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، أمس بقصر الثقافة، مفدي زكرياء (الجزائر العاصمة)، على تنصيب اللجان المختصة لدعم الابداع في مجالات الفن و الأدب والسينما، الى جانب لجنة مشاهدة المشاريع السينمائية. وتتكون لجنة القراءة و دعم المشاريع السينمائية من عشرة أعضاء، من بينهم المخرج عمار تريبش (رئيسا)، و كأعضاء السينمائيين مؤنس خمار وزكريا رمضان ورشيد بوشارب ورشيد بلحاج وظريفة مزنر ويحي مزاحم و صوفيا جامع الى جانب الاستاذين الجامعيين الياس بوخموش و عيسي راس الماء. أما لجنة القراءة و دعم المشاريع الفنية والأدبية المتكونة من تسعة أعضاء، فيترأسها سعيد حمودي، بمساعدة الاعضاء، الكاتب والجامعي واسيني لعرج وعبد العالي مزغيش والفنان المسرحي عبد الرحمن زعبوبي والمؤلف امين دهان والموسيقار محمد روان و قدور جدي و العارض الفني حمزة بونوة و الأكاديمي لخضر منصوري. كما تمت الإشارة إلى أن لجنة مشاهدة المشاريع السينمائية التي تضم سبعة أعضاء، فيترأسها فيصل صحبي بمساعدة كل من شكيب طلال بن دياب ومحمد الطاهر بوكاف و محمد علال و محمد بشير بن سالم و شداد بيزيو و نبيل جدواني. وكانت وزيرة الثقافة والفنون قد ذكرت بان دائرتها الوزارية "عازمة على المضي قدما للنهوض بقطاع السينما والابداع الفني"، وذلك وفق "التوجيهات الرشيدة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون" الذي -كما قالت -"يولي عناية خاصة بهذا القطاع من خلال التزاماته بالارتقاء بالحركية الثقافية الى تطلعات الجزائريين". كما أكدت مولوجي على "ضرورة مراجعة المنظومة التشريعية و التنظيمية والمؤسساتية لقطاع السينما من خلال صياغة مشروع تمهيدي لقانون يتعلق بالصناعة السينمائية" و هو المشروع الذي تقوم فلسفته على تبسيط الاجراءات و تحفيز الاستثمار في الصناعة السينمائية. * مشروع "سينما الجامعة" هو "تأسيس لتقليد ثقافي فني" أكدت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، بأن مشروع "سينما الجامعة" الذي أطلق يوم الثلاثاء بجامعة "أمحمد بوقرة" ببومرداس يعد "تأسيسا لتقليد ثقافي فني". وأوضحت الوزيرة في كلمة ألقتها لدى افتتاح مراسم إطلاق مشروع "سينما الجامعة" بكلية التكنولوجيا رفقة وزير التعليم العالي و البحث العلمي, كمال بداري, أن هذا المشروع "يعبر عن إرادة مشتركة و صادقة" بين قطاعي الثقافة و التعليم العالي في "التأسيس لتقليد ثقافي و فني على أساس رؤية واضحة". كما شددت على "أهمية انخراط الجامعة في هذا المشروع لتحفيز الإبداع العلمي و المعرفي واستكمال الرسالة الجمالية و الحضارية للفن السينمائي", مسجلة أن من شأن هذه المبادرة, الأولى من نوعها وطنيا, "تحريك المواهب الشابة و تطوير و إثراء الفعل الثقافي و الفني و بعث روح التنافس و النقاش" في الوسط الجامعي عبر الوطن. وأكدت الوزيرة أن هذا المشروع هو "ثمرة للتعاون و التنسيق و الشراكة مع وزارة التعليم العالي و البحث العلمي", معتبرة الجامعة بمثابة "الرفيق الحقيقي و الرافد الأكبر للمشهد الثقافي و الفني الوطني, نظرا لأهمية التكوين و التحصيل العلمي و المرافقة العلمية في المجالات الفنية و الإبداعية".