قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لدول غرب آسيا (الاسكوا)، ريما خلف، إن التكامل العربي بمكوناته الاقتصادية والاجتماعية والحضارية، لم يعد ترفا فكريا يمكننا الاستمرار في تجاهله. بل هو خيار استراتيجي. وقالت خلف، في احتفال أقامته الإسكوا أمام بيت الأممالمتحدة في بيروت، بمناسبة انضمام تونس وليبيا والمغرب إلى عضوية اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ان التكامل العربي ايضا "شرط أساسي لتحقيق نهضة حضارية تحقق الأمن والرفاه للإنسان، والازدهار والمنعة للأوطان". وقالت "إن انضمام المغرب وليبيا وتونس إلى عضوية الإسكوا سينعكس إيجابا ليس على تلك الدول فحسب، وإنما أيضا على سائر الدول الأخرى، وعلى كفاءة المنظمة ذاتها." وكان المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة وافق على القرار المتعلق بطلب تونس وليبيا والمغرب الانضمام إلى عضوية الإسكوا وذلك خلال دورته العادية الأخيرة التي عقدت في نيويورك خلال شهر تموز 2012.