قال النائب العام في مصر ان سبعة أقباط مصريين يقيمون في الخارج وقسا أمريكيا سيقدمون لمحكمة الجنايات بتهمة اهانة الإسلام بشأن فيلم أنتج في كاليفورنيا يسخر من النبي محمد. ومن بين المصريين الذين سيحاكمون موريس صادق الذي يقيم في الولاياتالمتحدة والذي قال انه روج للفيلم الذي أثار غضب العالم الاسلامي. ومن بين المتهمين ايضا القس تيري جونز المقيم في فلوريدا الذي أغضب المسلمين في 2010 عندما هدد بحرق نسخ من المصحف والذي عبر عن تأييده للفيلم. وقال النائب العام في بيان أن الإدانة يمكن أن تحمل عقوبة الإعدام وطالب بتسليم الأقباط السبعة وجونز لمصر، لكنه لم يذكر الدول التي يقيم بها هؤلاء الأقباط. وقال مصدر قضائي ان اثنين من المحامين المصريين قدما شكوى لدى النائب العام الذي أحال القضية الى محكمة الجنايات. واضاف المصدر ان المحكمة ستحدد موعدا للمحاكمة. ويضم الأقباط السبعة الذين سيحاكمون ايليا باسيلي الذي قال ممثل الادعاء انه يعرف أيضا باسم نقولا باسيلي نقولا. واستجوب ضباط اتحاديون أمريكيون الرجل البالغ من العمر 55 عاما الذي تم الربط بينه وبين الفيلم على نطاق واسع بخصوص الانتهاكات المحتملة لشروط خضوعه للمراقبة عقب الإفراج عنه من سجن أمريكي أمضى فيه نحو عامين بعد إدانته باحتيال مالي. وقال صادق الذي يرأس جماعة يطلق عليها الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية الأسبوع الماضي انه يروج للفيلم ليسلط الضوء على التمييز ضد الأقباط في مصر في إشارة إلى بعض المشاهد الافتتاحية في الفيلم الخاصة بهذه القضية. وسيحاكم الأقباط السبعة وجونز في اتهامات بأنهم يسعون لتقسيم مصر التي يبلغ عدد المسيحيين فيها نحو عشرة في المائة من تعداد السكان البالغ 83 مليون نسمة. ونددت الكنيسة القبطية الارثوذكسية في مصر باهانة الإسلام وأدانت بعض الأقباط في الخارج الذين يقولون أنهم قاموا بتمويل الفيلم. وفيما يسلط الضوء على كيفية تعامل القضاء المصري مع مثل هذه القضايا قالت وكالة انباء الشرق الأوسط الحكومية ان محكمة قضت بسجن قبطي من منطقة سوهاج بصعيد مصر ست سنوات منها ثلاث سنوات لاهانة النبي محمد والإسلام. وادين بيشوي كميل وهو مدرس لغة انجليزية بسبب صور نشرها على موقع فيسبوك اعتبرت مهينة للنبي محمد. وأدين أيضا وحكم عليه بالسجن لاهانة الرئيس ومواطن آخر.