قارن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس بين دفاع الغرب عن حرية التعبير فيما يتعلق بالأفلام والرسومات الكاريكاتورية المسيئة للرسول ورفضه تأييد التشكيك في محرقة اليهود (الهولوكوست). وقال أحمدي نجاد متحدثا قبل الاحتجاجات المتوقعة في مختلف أنحاء العالم حول الفيلم أمريكي مسئ للنبي ونشر رسومات كاريكاتورية له في مجلة فرنسية: "إذا كان الغرب يدعي ان اهانة الرسول جزء من حرية التعبير، فلماذا إذن يتم قمع وسجن باحثي التاريخ بسبب تشكيك تاريخي بسيط وحتى يهددون أمة بأكملها (إيران) بسبب هذا التشكيك ". وكان الرئيس الإيراني قد شكك في عدة مناسبات في الأبعاد التاريخية للمحرقة ودعا إلى نقل إسرائيل من الشرق الأوسط إلى أوروبا أو أمريكا الشمالية. وقال أحمدي نجاد في خطاب في استعراض عسكري في طهران: "من أجل الحفاظ على أنفسهم من الانهيار، بدأ الصهاينة غير المهذبين (الحكومة الإسرائيلية) مع القادة الغربيين في تدبير مخططات لاثارة مواجهات دينية في العالم لتبرير هذه المؤامرات الشريرة".