أعلن ضابط من متمردي الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير ازواد انشقاقه وإنشاء حركة "منفتحة على الحوار مع مالي" في بيان نقلته فرانس برس. وجاء في البيان الذي يحمل توقيع الكولونيل حسن اغ مهدي، ان "كوادر في ازواد (...) يعلنون بموجب هذا البيان إنشاء الجبهة الشعبية لازواد، وهي حركة سياسية عسكرية تحترم حقوق الإنسان ومنفتحة على الحوار مع مالي". والكولونيل مهدي - وهو منشق سابق عن الجيش المالي - الذي انضم في بداية 2012 إلى الانفصاليين ويقيم حاليا في بوركينا فاسو، وهو عضو في أول وفد للحركة الوطنية لتحرير ازواد الذي استقبله الرئيس البوركيني بليز كومباوري وسيط غرب إفريقيا في أزمة مالي. ويقدم الكولونيل نفسه حاليا على انه "المتحدث باسم الجبهة الشعبية لازواد"، ويؤكد انه يؤيد "الحل النهائي لمسالة ازواد عبر الوساطة القائمة وبدعم المجتمع الدولي"، وفقا للبيان. من جهة أخرى، يأخذ الكولونيل مهدي على الحركة الوطنية لتحرير ازواد أنها أصدرت في ابريل الماضي "إعلانا أحاديا ومبكرا لاستقلال ازواد" (شمال مالي بما فيه منطقة تمبكتو ومنطقة كيدال ومنطقة غاو).