يقف اليوم المرشح السابق لرئاسيات 2009 والأمين العام السابق لحركة الإصلاح الوطني، جهيد يونسي، أمام محكمة جنح لحسين للرد على الاتهامات موجهة إليه من قبل الأمين العام الأسبق في الحركة ميلود قادري، بعدما اتهم هذا الأخير جهيد يونسي بطعنه بالخنجر، قبل سنة داخل مقر الحركة ببلكور. القضية تعود للأضواء، بعدما أجلت الأسبوع الماضي، ومثل في الجليسة الأولى جهيد يونسي أحد رؤساء حركة الإصلاح السابقين وأحد المترشحين لسباق رئاسة الجمهورية أمام المحكمة. القضية التي هزت الرأي العام والسياسي وبالخصوص التيار الإسلامي، نتيجة لخطورة الوقائع التي حدثت داخل المقر المركزي، حيث يتهم ميلود قادري غريمه يونسي بطعنه بالسكين في الفخذ. وتابع ميلود قادري يقول أن جماعة جهيد يونسي لم تهضم هذه القرارات، ودبّرت هذه "المكيدة"، بعد انصراف أعضاء المجلس إلى ولاياتهم، "واستغلوا فرصة تواجدي رفقة 5 أعضاء فقط بالمقر، لينفذوا هجومهم الإجرامي دون أي اعتبار للقوانين أو الأخلاق"، متهما إياهم بالاستعانة بالقتلة، وأوضح بقوله "أنا لا أقول بلطجية ولا أقول مرتزقة وإنما أقول قتله".